"في ظل ما أنا فيه من وضع بائس حقا، سأفكر بطريقة دبلوماسية.. أول الأمر، سأنسى أني كنت رئيسا، وأنه كان لي من الصولجان ما لم أفكر فيه أنه يوما سيتم وضعي وعائلتي في هذا الموقف بعيدا عن كل ما أملكه من ترسانات دفاعية.. ولهذا وبطريقة دبلوماسيوحضارية، استعملت ورقة المرض ادعاء أتى محض اللحظة الراهنة حتى ما أستجدي العطف تزامنا مع شهر رمضان حيث تكون القلوب أقل تعطشا لانتقام شعب لم يدرك بعض حجم ما كبدته من خسائر إبان حكم ناهز النصف من أيام عمري.. وآمل ألا يدرك ذلك إلا بعد حصولي على ما أنا بصدد ما أستجديه على سريري المؤقت هذا"..