ارتبك المكلّفون بحراسة الأوطان ، فتناسوا إعداد المنصة ( المشنقة) و ممثلو المنظّمات و الجمعيات لم يتناسوا الأمر إنما نسوا أن ربما تحت الرّكام أحياء ، أشار عليهم كبير الجحيش أن استقدموا الموت ، هكذا تبرؤوا ساحتكم من التهم التي من الممكن أن يصحو الضمير و ينسبها إليكم و الذي تبرأ بدوه منكم ،!