استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اقتباس من الدكتور سمير العمري :
ثم إنني كنت لولا بعض شغل أخرني سأبني على ما كتب هنا وأكمل توضيح الصورة بسلبياتها وإيجابياتها باعتبار ما اكتسبته من خبرات ومعرفة كبيرة في هذا المجال هنا حيث أقيم واسرتي في السويد منذ عقد ونيف ، ولعلك إن رغبت في مواصلة توضيح هذه التجربة أقوم بإذن الله بدور المساند أو المحاور وصولا لرؤية شمولية أعم.
إذن فالقصة ليست قصة انبهار بالشرق أو الغرب
إنما هي بقصد التعرف على السلبيات فننبذها ، ونتعرف على الإيجابيات فنأخذ بها
وكما أننا لا يجوز لنا الانبهار بهم ، فإننا يجب أن لا نغفل عيوبنا ـ كبشر وليس كمنهج ـ ونظل نمدح أنفسنا صباح مساء
وإلا انطبق علينا قول الله تعالى : " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا "
اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا
اقتباس من الدكتور سمير العمري :
ثم إنني كنت لولا بعض شغل أخرني سأبني على ما كتب هنا وأكمل توضيح الصورة بسلبياتها وإيجابياتها باعتبار ما اكتسبته من خبرات ومعرفة كبيرة في هذا المجال هنا حيث أقيم واسرتي في السويد منذ عقد ونيف ، ولعلك إن رغبت في مواصلة توضيح هذه التجربة أقوم بإذن الله بدور المساند أو المحاور وصولا لرؤية شمولية أعم.
إذن فالقصة ليست قصة انبهار بالشرق أو الغرب
إنما هي بقصد التعرف على السلبيات فننبذها ، ونتعرف على الإيجابيات فنأخذ بها
وكما أننا لا يجوز لنا الانبهار بهم ، فإننا يجب أن لا نغفل عيوبنا ـ كبشر وليس كمنهج ـ ونظل نمدح أنفسنا صباح مساء
وإلا انطبق علينا قول الله تعالى : " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا "
ما أجمل فسادهم
لميس ضيف
وجدت عمدة مدينة استكهولم السويدية ، وهي رئيسة حزب وعضو برلمان بارز بالإضافة لعملها كعمدة ، نفسها وسط موجة انتقادات وغضب شعبي بسبب اتهامها بالفساد الإداري ما أدى في النهاية لاستقالتها .. وإن كنتم تتساءلون عن طبيعة الفعل “المشين” الذي أقدمت عليه فهو أنها تجرأت على ملء خزان وقود سيارتها بكوبونات حكومية..!!
بالطبع انتفضت الصحافة الحرة لتسأل : إن كانت عمدة المدينة تملأ سيارتها “الخاصة” بمال عام .. فما شيمة باقي موظفيها إن كانت هي “بالأموال العامة” ضاربةً !!
قالت لهم مستعطفةً : “ قسم يا النشامة كنت ناسية محفظتي ، أشحت يعني ، أمشي للبيت .. يرضيكم؟ ”
ولكنهم قرعوها على تبريرها ، مؤكدين أنه كان عليها أن تركن سيارتها وتستخدم النقل العام إن وجدت نفسها في موقف كهذا عوضاً عن خيانة الأمانة .. وتضرب مثلاً سيئا لموظفيها وأعضاء حزبها !!
ولم تقف تداعيات تصرفها الشنيع عند ذلك ، بل وأقصوها عن موقعها الحزبي .. ورجمت من قبل برامج النميمة على مدار شهر كما ترجم العقبة الكبرى صبيحة العيد .. ما أعدم حياتها السياسية للأبد .
بالطبع صاحبتنا ليست أولى ضحايا سياط ملاحقة الفاسدين ، فقبل عام ونصف العام اضطر وزير الصحة الفنلندي أن يقدم استقالته بعد أن اكتشفت وسائل إعلام أنه تكلم مع حبيبته 3مكالمات دولية “مرة وحدة” على نفقة الدولة ..!! بالطبع لم تثرهم جزئية أنها حبيبته أو جدته ، بل استشاط الرأي العام غضباً لأنه استغل منصبه الوزاري لإجراء مكالمة من جيب دافعي الضرائب وانتهى مستقبل هذا “الحرامي الفاسد العيار” بعيد تلك الواقعة وكان سيقدم للقضاء لولا أنه عرض التسوية ودفع قيمة المكالمات !!
بالطبع لو كنت أعرف رقم محمول العمدة “المخلوعة” أو الوزير “المصلوب” لكنت هاتفتهما ودعوتهما للعمل في إحدى الدول العربية ، حيث يعتبر الهاتف جزءاً من امتيازات المهنة ولهم أن يستخدموه لهاتفه زيمبابوي إن شاءوا .. وبإمكانهم استخدام بطاقات الوقود لملء سيارات العائلة أيضاً لا سياراتهم فحسب .. وليست موارد الإدارة هي كل ما يستطيعون أن يستخدموا ، بل بإمكانهم استخدام الموظفين أيضاً لقضاء حوائجهم الخاصة : توصيل الأولاد .. شراء السمك والروبيان ، إنهاء رخصة عمل الخادمة .. أخذ سيارة المدام للوكالة أو شراء تذاكر الطيران ..
ولن تثار حولهم الزوابع ، بل ولن يستهجن أحد تصرفاتهم أو يسعى لتحجيمها .. وله أيضاً في ظل منظومة الفساد ، أن يدخل المناقصات بأسماء عائلته وبسعر عال ويظفر بها .. وله أيضاً أن يبيع لنفسه بعض ممتلكات الإدارة بسعر رمزي ، وأذكر أنني تابعت مرة قضية بيع مسئول عربي سيارة لكزس حديثة لابنه بـ «70» ريالاً ( ما يعادل 20 دولاراً) !!
ولو وجدت فضيلة العمدة الأسكتلندية أو سعادة الوزير الفلندي الوضع مواتياً وشجعهما المناخ العام على نهل الملايين فعليهم ألا يخشوا .. فأقصى ما قد يحصل لهما هو مطالبتهما بالإستقالة «بشويش» ولن ترفع ضدهم قضية ، ولن يسمح لوسائل الإعلام بأن تشهّر بهم أو تشرشحهم.. ولن يطالبوا بإرجاع ما » لهفوه » من منطلق « عفا الله عما سلف » و« المسامح كريم«
قلعة الفساد لدينا متينة ورابضة على قلوب الناس بإصرار وعناد .. فلا يفوتكم
حقوق الطفل ورعايته في الإسلام وفي دولة السويد ـ رسالة ماجستير
حقوق الطفل ورعايته في الإسلام وفي دولة السويد ـ رسالة ماجستير
http://www.4shared.com/account/file/...0/_______.html
عملت لاكثر من عام مدرسا في المدارس الاهلية في الموصل وساهمت في تجديد الرؤية التربوية فيها
حققنا الكثير مما سمعته منك هنا استاذنا
ونامل بتحقيق الكثير
الامل موجود بل ويحفزنا لكي نقدم كل ماهو يسهم في رفد المدرسة كمؤسسة نهضوية
شعارنا في مدرستنا
ليكن التعلم ممتعا
/
لك البشرى استاذنا
الإنسان : موقف
أعود للتأكيد على تميز السويد كدولة في التعاطي الإنساني الراقي حين يتعلق الأمر بالإنسان كإنسان ومع الطفولة على وجه الخصوص ، ولا أزال أرى أن التجربة التعليمية والتعامل الإنساني في السويد يحتاج لتناول واستقراء وإن كنت أراه تطبيقا صادقا لتعليم ديننا الحنيف في المعاملات إلا من بعض قضايا لا تناسبنا ولا تمثل ما يمكن أن نرفض كل حق وخير من أجله فالمرء إنما يتبع الحق والصدق والصواب ويتجنب ما سواه.
أسأل الله أن يمكننا من أن نتناول هذه الجوانب التعليمية والتعاملية على مستوى الإنسان نهوضا بمجتمعاتنا واستفادة من خبرات الأمم الأخرى ، وأدعوه تعالى أن يمدني بالوقت وبالعمر كي أحقق هذا الأمل الذي أرجو به ومنه الخير للأمة.
تقديري