اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»»
و لأنها كانت منذ الأزل نوراً ، و ستبقى إلى الأبد رمزاً ، فلا قلب فيها سينبض بغير الإيمان و العروبة و حب الوطن ، و لا جبهة من جباه أبنائها ستسجد إلا لرب العزة مهما يكن من أمر ، و لا يد من أيديهم سترفع غير علم سورية الجليل ليرفرف في سمائها .
لله درك يا أستاذ عبد الله راتب نفاخ ., كم أنت رائع بهذا الموضوع ,
فقد ذكرتني بدروب الصالحية و بيوتها العتيقة وأرض الديار التي تزدهر بعبق البرتقالة الدمشقية و مخمل الورد الجوري و بوح عطر الياسمين الشامي.
وبوابتها المنخفضة التي تجبر القادمين على طأطأة رؤوسهم لكي يعبروا البوابات .أو أنهم لن يمروا !! هذه واحدة من أصالة فنون العمارة القديمة .
وذكرتني بأهلها العريقين عراقة دمشق الذين شربوا الأصالة من نهر بردى ونبع الفيجة و استلهموا العزة و الكبرياء من شموخ قاسيون .
وأذكر أيام الطفولة بمدرستي الإبتدائية مدرسة معروف الرصافي ..و هل هناك أجمل ذكريات الصبا و تجمع الأصحاب والجيران نسور قاسيون .
ما أجمل الصالحية برموزها الكبار من ابن النفيس الى مسجد الشيخ محي الدين بن عربي ,سلطان العارفين , مروراً بركن الدين المنسوب للملك الظاهر ركن الدين بيبرس و ست الشام وساحة شمدين آغا و حارة الأيوبيين أحفاد صلاح الدين وصولاً الى جامع أبو النور لتحفيظ القرآن الكريم .
ومن ساحة يوسف العظمة بطل معركة ميسلون لساحة عدنان المالكي وصولاً الى مغارة الأربعين التي رويت حولها الحقائق و الأساطير.
و لأسواقها متعة خاصة بالتسوق كأسواق فريدة من سوق الجمعة الى الجسر الأبيض لسوق الصالحية الشهير .
وتبقى الصالحية نبراساً للعلم و مركزاً لعلماء الدين الإسلامي عبر التاريخ و مركز علماء الفقه و الشريعة كالدكتور الشيخ راتب النابلسي أطال الله عمره و الدكتور العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي خطيب الجامع الأموي حفظه الله.
ببساطة أهلها و تواضع نفوسهم الكريمة و تعففهم و ترفعهم عن الصغائر و تعاونهم و تلاحمهم و تآلفهم و تراحمهم وتآخيهم وتسامحهم تبقى الصالحية بوابة دمشق الشمالية و حصنها الحصين ضد كل من يحاول الدخول لدمشق غاصباً , لتبقى عصية على الأعداء
ولتزهو أمسيات دمشق منذ الأزل على سفح قاسيون معانقة لأمجاده ’ متباهية بلآلئ بيوت الصالحية المتلألئة كالنجوم بشموخ و عزة و فرح إلى ما شاء الله .
عاشت دمشق بوابة التاريخ عاصمة سوريا حرة أبية قوية
و الله يحمي جميع السوريين من كل شر.
ولك الشكر وتحياتي المعطرة بالياسمين و مع الورد الجوري الدمشقي.
تقبل مروري أستاذي الكبير ..
أنا طلاَّعُ مجْدٍ للنُّجومِ ولا أخشى لمن تحتَ الغيومِ
شموخ سوريّ يستمد من قاسيون رفعته
وستبقة الصالحية شامخة وكل شبر من سوريا
أشكرك
الصالحية شامخة دائما أخي
وكل أحياء دمش شامخة
وكل مدن سوريا بكل أحيائها شامخة
والشعب السوري شامخ
نثرك يبكيني أخي
سامحك الله
ستبقى كذلك هي وكلّ بقعة طاهرة من بقاع سوريا الحبيبة
لأنّ شموخ رجالها لن يرضى لها إلّا بذلك
دمت منبر صدق في زمان الزّيف الذي نحياه
مودّتي