عيّرَتْنِي أنّني لَسْتُ شَاعِرْ أنّ لِي قَلْباً عَديمَ المَشَاعِرْ مَنْ سوَى ربّي خَبيرُ البَصَائِرْ مَنْ سوَى ربّي عَليمُ السَرَائِرْ ليْتَها قَدْ عَيَّرَتْ إنّما قَدْ حَطَّمَتْ قَلْباً عَظِيمَ الشَعَائِرْ كَمْ شَربْتُ الصَبْرَ يَوماً رَحِيقاً في هَوَاها كَمْ زَهِدْتُ الحَرَائِرْ كَمْ عَشقْتُ الْلَيْلَ عِشْقاً مَديداً كَمْ وَكَمْ دَاريْتُ نجم العَوَاثِرْ كَمْ رَسمْتُ الْعِشْقَ وَرْداً جَميلاً كَمْ سَقيْتُ النَهْرَ عِطْرَ البَشَائِرْ يا فؤادي قَدْ كَفَى كُنْ بَصِيراً نَحْنُ في وَقْتِ انْهِزَامِ الضَمَائِرْ يا فؤادي ليْتَنِي كُنْتُ شَاعرْ هَا أَنَا أَجْني حَصَادَ المَشَاعِرْ محمد سمير السحار 4|11\2006