|
إِهْنَأْ أَمِيرَ الشِّعْرِ وَ التِّبْيَانِ |
|
|
سَتَظَلُّ يَا "العُمَرِيُّ " أَنْتَ البَانِي |
عوفِيتَ مِنْ كَيْدٍ وَ مِنْ بُهْتاَنِ |
|
|
وَ بَقِيتَ أَبْلَجَ، ثَابِتَ الأَرْكاَنِ |
إنَّ الذِّي جَاءوا بِهِ فِي خِسَّةٍ |
|
|
لاَ لَنْ يَضُرَّ سِوَاهُ ذَاكَ الجَانِي |
هُمْ حَاوَلُوا إِطْفَاءَ نُورٍ غَامِرٍ |
|
|
مِنْ حُمْقِهِمْ ؟ما ذاكَ بِالإمْكانِ |
هذا الذّي يَتَرَصَّدونَ بِخُبْثِهِمْ |
|
|
كَمْ غَضَّ طَرْفاً عَنْ هَوًى صِبْيَاني |
مَا كانَ حَرْفُ كَبِيرهِمْ وَ زَعِيمِهِمْ |
|
|
إلاَّ ضَعِيفَ السَّبْكِ وَ الإِتْقاَنِ |
فَتَتَلْمذُوا في وَاحَةٍ عُمَرِيَّةٍ |
|
|
دَعَمَتْهُمُ في السِّرِ و الإِعْلاَنِ |
فَتَنَكَّروا لِلْفَضْلِ هَذا دَأْبُهُمْ |
|
|
و تَآمَرُوا لِقَطِيعَةِ الإِحْسَانِ |
غَرَسُوا سِهَامَ الغَدْرِ في أُسْتاَذِهِمْ |
|
|
و تَبَادلُوا الأدْوَارَ لِلْإِمْعَانِ |
قالوا: نُفَتِّشُ فِي القَديمِ لَعَلَّنَا |
|
|
نَأتِي بمَا نُلْقَيهِ في المَيْدانِ |
و نَكُونُ فِي شَرْعِ الحَقِيقَة ِجُنْدَها |
|
|
"إِمْسِكْ حَرَامِي" لافِتُ العُنْوَانِ |
و تَطاوَلُوا حَتّى تَبَدّى حقْدُهُمْ |
|
|
و تَحَزَّبُوا فِي حَضْرَةِ الشَّيْطَانِ |
ما كُلُّ هَذَا المَكْرِ هَلْ سيُفيدُهُمْ |
|
|
أََمْ إِنَّهَا الأَحْقادُ مِنْ أَزْمَانِ |
يا وَاحَةَ الأُدَبَاءِ هُبِّي وَ اهْتِفِي |
|
|
إنَّا وَرَاءَ الحَقِّ فِي إيقَانِ |
لنْ نَكْتَفِي بِالصَّمْتِ ذَاكَ شِعَارُنَا |
|
|
إِنَّ الصُّمُوتَ عَلاَمَةُ الخِذْلاَنِ |
سَنَقُومُ نَبْنِي صرْحَ خَيْرٍ شَامِخٍ |
|
|
فِيهِ الوَفَا(ء) وَ العَدْلُ فِي المِيزَانِ |
شُعَرَاؤُنَا شَهِدَ الزَّمَانُ بِبَوْحِهِمْ |
|
|
و العَارِفُونَ بِشِرْعَةِ الدَّيَّانِ |
و المُبْدِعونَ سُطُورُهُمْ في رَوْعَةٍ |
|
|
نَزْهُو بِهَا فِي قِسْمِنَا الفَنَّانِ |
و النَّاثِرُونَ لِحَرْفِهِمْ فِي سَاحِنَا |
|
|
ذُرَرٌ فَجَاءَ النَّثْرُ بِالأَلْوَانِ |
دِينٌ وَ فِكْرٌ و الحِوَارُ و نُصْرَةٌ |
|
|
و ثِمَارُ جُهْدِ المُخْلِصِ، الإِنْسَانِ |
عَشْرٌ مِنَ الأََعوَامِ نُنْجِزُ حُلْمَنَا |
|
|
حَتى رَأَيْناَ الحُلْمَ في بُنْيَانِ |
أََشْهَدْتُ مَنْ خَلَقَ الخَلائِقَ كُلَّها |
|
|
سَأَذُوذُ عَنْهَا ،واحَتِي ،بِتَفَانِ |
فَاهْنَأْ أَمِيرَ الشِّعْرِ وَ التِّبْيَانِ |
|
|
سَتَظَلُّ يَا "العُمَرِيُّ " أَنْتَ البَانِي |