|
يا سيّدي شمسُ الوقارِ إلى الرُقي![](clear.gif) |
تسمو بهاماتِ الخبيرِ الأحذقِ |
ما الشيبُ إلا تاجَ مَنْ خبرَ الدُّنى![](clear.gif) |
تاجَ الوقارِ على الحليمِ المرتقي |
قدْ تصبغُ الأحداثُ مفرقَ أمردٍ![](clear.gif) |
ويشيخُ طفلٌ منْ تهوّلِ زورقِ |
ويهيمُ ذو جهلٍ بأنعامِ الورى![](clear.gif) |
ويعفُّ عنْ حقِّ الأنامِ المتّقي |
وتبدّلُ الأجناسُ في طبقاتها![](clear.gif) |
كمْ ضاحكٍ يجني السعادةَ منْ شقي |
بلغَ المرادُ – أيا رعاكَ اللهُ – مِنْ![](clear.gif) |
حكمٍ نُسجنَ منْ اللبيبِ المُنطقِ |
وضحتْ وعانقتِ العقولَ كما بدتْ![](clear.gif) |
للعينِ شمسٌ في وضوحِ الَمشرقِ |
للهِ دَرُّكَ هلْ تركتَ لمثلنا![](clear.gif) |
بعضَ الرؤى فننالُ بعضَ تألّقِ |
دعني أردّدُ ما ذكرتَ لعلّني![](clear.gif) |
أسقي بهِ الألبابَ لمّا أستقي |
( فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ هَلْ تُرَاكَ مُغَيِّـراً![](clear.gif) |
نَامُوْسَ رَبِّكَ فِي الأَنَامِ بِمَنْطِـقِ |
لا وَالذِي سَمَكَ السَمَوَاتِ العُلَـى![](clear.gif) |
وَقَضَى بِهِنَّ الرِّزْقَ والعُمُرَ البَقِي |
كُلٌّ لَـهُ فَضْـلٌ وَكُـلٌّ سَابـقٌ![](clear.gif) |
وَلَرُبَّمَا بَعْضُ الفَضَائِلِ لَـمْ تَـقِ |
وَلَرُبَّمَـا تَأْسَـى بِيَـوْمٍ مُظْلِـمٍ![](clear.gif) |
وَلَرُبَّمَـا تَرْجُـوْ بِلَيْـلٍ مُشْـرِقِ |
وَلَرُبَّمَا السُّفَهَاءُ تَغْرَقُ في الذُرَى![](clear.gif) |
وَلَرُبَّمَا أَهْلُ العُـلا لَـمْ تَلْحَـقِ |
وَذَوِي جُهُوْدٍ رِزْقُهُمْ فِـي جَدْبِـهِ![](clear.gif) |
وَذَوِي خُمُوْلٍ رِزْقُهُمْ غَيْثٌ نَقِـي |
هَذَا هُوَ المَكْتُوْبُ مِنْ رَبِّ الوَرَى![](clear.gif) |
لا فَضْلَ فِيْهِ لِمُوْسِـرٍ أَوْ مُمْلِـقِ |
فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ كَرَّتَيْنِ وَقُـلْ لَهَـا![](clear.gif) |
يَا نَفْسُ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُكِ فَاعْتِقِـي) |