استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» ما لم يُسمِّه الخليل» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» حسن يتحدث لماذا قتل الشعب السوري ويدعم غزة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الله الله يا شقيق الروح
قد غاب عني كل هذا الألق وما ذاك إلا من تقصيري وانشغالي فلله درك يا أبا حسام ما أشعرك
لن أتحدث عن جزالة النص وقوته فذاك أمر أصبح لازمة من لوازم بوحك الشعري بل إنني أحيانا أتهيب الدخول إلى محراب قصائدك حتى تتهيأ النفس لها بما تستحق من طهارة وصفاء
قد وضحت عقيدة الجيوش العربية القتالية قاطبة - وليس الجيش السوري وحده - حين قلت:
كَأَنَّ جُيُوشَ النَّصْرِ قَـدْ كَـانَ بَعْثُهَـا=لِحْفْظِ الكَرَاسِـيْ وَاقْتِفَـاءِ الدَّوَاجِـنِ
وَأَنَّ سِلاحَ الشَّعْبِ فِي الشَّعْبِ نَصْلُـهُ=لِقَمْـعِ أَبِـيٍّ أَوْ لِتَـرْوِيـعِ آمِــنِ
ولا يستثنى منها أحد إلا من رحم ربي.
وقد عن لي أن أساهم في رد حول مشاركة الدكتور عدي شتات - انتظار لرد الأمير - فيما يتعلق بحزب البعث ... فهل قدر علينا أن لا يكون أمامنا إلا أن نختار الأسوأ أو الأسوأ ولعمري من ذكرت في العراق مهما تعددت الأسماء واقتربت وابتعدت هما وجهان لعملة واحدة هي عملة القبح والبعد عن الدين وهدي رب العالمين الذي - والله - لا نجاة لنا إلا به.
ثم ذكر النصيرية في سوريا ليس الهدف منه إذكاء روح الطائفية كما تظن، ولكنه تقرير عن العقيدة التي يعتنقها السفاح وعصابته التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة .. والتاريخ في كل الأحوال شاهد صدق ، والعاقل من يتعظ بالتاريخ.
والله لن يصلح حال هذه الأمة إلا بالعودة الصادقة لمعين هذا الدين العظيم ننهل منه شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا ولا نضام ولا نذل، وترتفع رايتنا في البرية من جديد ..
لله درك يا سيد القلوب
وحفظك الله ورعاك وسددك وحماك
ودمت بخير وعافية.
لله درك من شاعر أبي نبيل
ملك ناصية البيان
فكان حرفه سوطا حارقا للطغاة
مهما طال ليل الاستبداد والظلم ففجر العزة والكرامة آت
أخي الحبيب
د. سمير العمري
دمت فارسا مغوار ودام قلمك سيالا في نصرة قضايا الأمة
تقبل ودي ومحبتي وتقديري
أهلا ومرحبا بك أخي الشاعر الكريم د. عدي شتات وأشكر لك هذا المدخل اللطيف وهذا الرأي الكريم.
دام دفعك!
دعني أبدأ ردي من هنا لأقول لك ليس ثمة تطاول أيها المهذب الكريم وللمرء حق الرأي مهما كان مختلفا فالاختلاف إثراء وسبب ود واجتباء فالمرء إنما يتكامل بالاختلاف لا بالتشابه. وهنا أؤكد لك بأنك لن تجد قذائف طائرات أباتشي ولا طلقات ثوار ناتو بل ورود ورياحين تلقى على قامتك الكريمة فأنت في الواحة حيث لا بارود بل ورود.
ثم إن كلامك مرحب به ومطلوب ليس لذاته بل لضرورة الحوار الدائم بين الكرام تحريا للحق وبحثا عن الحقيقة والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
وبعد كل هذا اسمح لي أن اقتبس ما جاء في ردك عن مذهب بوش الصغير فهو يلزمك بقدر ما يلزم غيرك فهذا أبسط قوانين العدالة إلا إن كان أحدنا يرى أنه يمتلك الصواب دون العالمين ولذا اسمح لي أن أؤكد على حق كل فرد في أن يرى ما يراه وأننا نعتبرك معنا مهما كان رأيك وسنحترمه ونحترمك.
واضح هنا أن حيثية حكمك قائمة على غير سياق ومثل مثل غير منطبق. وليس من العدل أن نساوي بين الليل والنهار وما عرفنا حزب البعث إلا شعارات قومية براقة لم تقدم للأمة شيئا يذكر وحزب البعث هو رائد عصر الشعارات البراقة الكذابة التي يتاجر بها أصحابها وصولا لمارب ومصالح خاصة تماما كما كانت الشيوعية التي واكبت هذا العصر واستقى الحزب منها. هل حقا قاوم حزب البعث الصهاينة والأمريكان؟؟ أحقا تؤمن بذلك؟؟ لقد كان جيش العراق الجرار قادرا على تدمير المحتل فاين كانوا؟؟ ألم ينشغلوا بحرب إيران خدمة للمصالح الأمريكية وكانوا على وفاق كبير معها سرا بل وحتى علنا؟؟ ثم أين ذهب حزب البعث حين هاجمت أمريكا العراق؟؟ ألم ينكسر قلبك كما انكسر قلبي وقلب كل حر من ابناء الأمة لسنوات حين سقطت عاصمة الرشيد في ليلة واحدة؟؟ أعلم أنك ستجادل في الحيثيات وفي خيانة أهل الجوار وفي حصار وفي غير ذلك ولكن تظل الحقيقة واحدة أن حزب البعث لم يقاوم يوما عدوا بل تلاعب بالشعارات ليصل إلى الحكم ويتصرف في الشعوب بما شاء ، وإن الشعوب هي التي تقاوم وهي التي تدفع الأثمان أيها الكريم.
نعود لحديثك عن دعاة الهدى والذين يبدو أن تخاذلهم وغدرهم للأمة قد جعلك تتطرف في موقفك للنقيض "معه أو عليه" ، ولكن الحكم لا يكون بهذا الشكل ، وأنا حينما تحدثت عن الهدى فإني إنما أتحدث عن منهج الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذي يعتبر المقياس فيقاس عليه الرجال ولا يقاس عليهم ، وأنا معك في ذم موقف مدعي الهدى وتآمرهم في أحايين كثيرة على صالح الأمة والشعوب ولكن ليس هذا ما نعني وليس هذا سببا مقنعا لأن نفاضل بين السيء والأسوأ ، وإنما المفاضلة بين منهج الحق ومنهج أثبتت الأيام أنه ليس أكثر من خدعة كبرى لا يزال البعض يحاول استغلالها لمصالح خاصة وهنا الفطن إنما يختار بين منهج الله ومنهج العبيد فأيهما تختار أخي؟؟
لا أيها الكريم ، لست هنا أدعو لطائفية أو حزبية ، ولكن كان وصفا لحال خاصة ، ومهما يكن من أمر فدعنا نتحاور قليلا حول هذا.
هل من العدل أن يتحكم أقل من العشر في تسعة أعشار الشعب ويهيمنوا على مقدراته فأين العدالة في التوزيع وفي المعاملة؟؟
وهل من العدل أن يتسلط هذا القدر القليل على القدر الجليل من الشعب بزعم الطائفية؟؟ هل نتهم شرعنا الحنيف بالجور يوم جعل أهل ذمة ووضع لهم ضوابط تحدد الحقوق والواجبات؟؟
أنا مثلا أعيش في أحد أفضل البلدان ديمقراطية وعدالة اجتماعية في العالم ، ولكنني هنا أقلية فهل من المنطق أن أفرض عليهم منهجي وقوانيني وإلا هددتهم بحرب طائفية؟؟
ثم أين هم ابناء هذه الطائفة يستنكرون ما يراق من دماء باسمها وباسم حكم ينتمي إليها، حكم اقلية لأغلبية وهذا مما لا يوجد إلا في سوريا من دون سائر الأقطار؟؟ أليس هذا أقل ما يجب للتبرء من هذا السفك للدماء؟؟ بم يفسر صمتهم ولم نبكي على ثمانية في المائة ونرخص دماء أكثر من تسعين في المائة؟؟
ثم أخي الكريم ماذا قلت أنا غير وصف يخصه فقلت نصيري خبيت داخن فكيف تعيب علي تخصيص وصف محقق وأنت في معرض ردك قد عممت ردك باتهام للهدى وأهله بسبب تخاذل عدد منهم؟؟
خلاصة القول أيها الحبيب أن الحرب الطائفية في ذاتها دليل سوء في النفوس وخصوصا في نفوس الأقلية التي يجدر بها أن تحسن الجوار والتعامل لا أن تتسلط بشرها وتسفك دماء الأغلبية الساحقة دون أن يرف لها جفن. والأصل أن يكون الحكم لصالح الأغلبية دون أن نجور على الأقلية والصواب هو أن تقوم الأقلية بالتبرء من أفعال هذا النظام كي تكون جزءا من الشعب لا جزءا من النظام.
وقولي هنا لم يخالف ما تؤمن به لأنني أؤمن به وليس أدل على مقصدي من لفظة قليلا وليس قريبا فأنا أؤمن بأن الفتح (للقدس) لا يكون إلا بعد أن نحرر أنفسنا من ترهات مراحل سابقة أورثتنا النكس والخسر والتردي عصر علت فيه الشعارات وقلت فيه الأفعال وتسلطت فيه الحكومات وتقوقع فيه الشعب ، وأنا أرى في تحرر الشعوب من هذا الحكم الجبري الفاسد والظالم بداية عودة للذات وإدراك القدرات والتوحد نحو هدف واحد هو الفتح المبين للقدس وفلسطين ، ولم يبق إلا القليل القليل وسيكون النصر الموعود بإذن الله.
أكتفي بهذا الرد المقتضب شاكرا لك إتاحة الفرصة للتوضيح ومقدرا لك رؤيتك التي أرجو أن تعيد فيها النظر فلعل هذه المرحلة تحتاج منا أن ننظر للأمور بمنظار لا يعتمد التطرف في حكم أو قرار لا من هذا الطرف أو ذاك.
دمت بكل الخير والبركة!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
هذه هي الشام العظيمة
يعيث فيها الآن فسادا وطواطٌ مصاصُ دماء
فرعونٌ صغيرٌ غِرّ
ولكنه بحول الله وقوته
سيزول كما يزول الوسخُ عن الثوب الأبيض
هو وأشياعه وأبواقه وأولياؤه وشبيحته
بارك الله فيك
رائعة جديدة تضيفها إلى روائعك
مودة لا تنتهي أيها العريق