ما زلتُ طفلا صغيرا .. ليسَ يدهشني في لون عينيكِ إلا أنْ أرى شبحِي ما زلتُ طفلا بريئا .. لا أرى حَرجا في دَمعة الحزنِ.. أوْ في دَمعة الفرحِ قلبي أنا جعلَ الدُّنيا بلا عقدٍ لولايَ لمْ تضحكِ الدُّنيا ولمْ تنحِ لمَّا أحسُّ بأشياءٍ تروادني أقولُها.. وفُؤادي ألفُ مُنشرحِ أبوحُ مُغتمِضَ العينينِ منْ خَجلِي لوْ لمْ أكنْ مُغمَضَ العينينِ .. لمْ أبحِ وكمْ أصيرُ سعيدا حينَ يفضحُنِي تلعثمٌ .. ظنَّ أني غيرُ مُفتَضَحِ صديقتي أنتِ في عينيَّ مُذهلةٌ فحلـِّـقي في عيونِ الناس .. وانفتحِي نصيحتي : لا تكونِي هكذا حجرًا بعد التحجُّرِ يأتي الموتُ .. فانتصحِي علـَّمتني رفضَ حزني .. فارفُضي عقدًا في غيرِ خاطركِ الحَيرانِ لمْ تلحِ إن الأحاسيسَ شيءٌ لا نُخبـِّـؤه وهل نخبـِّـؤُ كلَّ البحرِ في قدَحِ مُنحتِ قلباً نبيـًّا في طفولتهِ فلتدركِي الآنَ مَا أُعْطيتِ منْ مِنحِ أنا اقترحتُ على الدُّنيا بَسَاطتها وأنتِ خالفتِني في الرَّأي .. فاقترحِي