لا أدري ان كان هذا هو الموقع الصحيح لهذه المشاركة او لا ولكن أسأل الله التوفيق
ترددت كثيرا جملة أضحك الله سنك عند الرد على شخص لاخباره ان موضوعه طريف وهي دعاء قصد به خيرا
وفي الحديث أن أم المؤمنين أم سلمة عندما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك في قصة ابي لبابة (أو أبو لبابة على ماجرت الحكاية ) قالت له مم تضحك يارسول الله أضحك الله سنك ؟
فهذا دليل قوي على صحة الجملة والعبارة ولكن عندما شعرت بنشوة الفلسفة والتحليل قليلا وقبل أن أقرأ هذا الحديث قادني تحليلي الى أن الضحك هو فتح الفم فيتظهر الأسنان او يظهر مابداخله وهذا هو الضحك او ضحك الفم فاذا ضحك السن فيعني أن يتم فتحه بمعنى ازالته لكي يظهر مايخفيه وهذا يحدث عند تساقط الأسنان وكبر السن وعلامة شيخوخة وبشارة موت كما ورد في قصة ابي جعفر المنصور ان لم تخني الذاكرة عندما دعت له المرأة بقولها أضحك الله سنك فقال لمن حوله أنها دعت عليه
وبرأيي هذا رأي صحيح
اذ أن صفة الضحك فتح الفم ليظهر ماخلفه مع صوت يوضح البهجة وصادقه يأتي من القلب وكاذبه فارغ ليس له روح وصوته يختلف عن صوت العويل والنواح وقد يمتد ليؤثر على العيون فيدمعها وقد يسقط الانسان على ظهره
وكذلك خلع السن هو اظهار ماخلفه فبالتالي ايجاد فتحة أو ثغرة وقد يسمع له صوت وقد يبكي الانسان خصوصا اذا اشتدت به الزفرات وقد يوقعه أرضا اما من الألم أو الموت
عموما يبدو أنني استطردت كثيرا ولكن سؤالي هو
ما أصل عبارة أضحك الله سنك ؟ وهل هي صحيحة لغويا ؟
أعتذر عن الاطالة وشكرا