السلام عليكم ..
مررت على المواضيع أسيح فيما بينها .. قبل أن أطرح خاطرتي المبتدئة ..
والحق يقال .. ما أكتبه بجانب ما رأيته من الخواطر .. ليس إلا خويطرة ..
هذه مشاركتي الأولى .. في هذا المنتدى .. الذي أوقن بأنه سيكون نعم السند للرقي بخاطرتي .. والمسدد ليراعي كيفما كتب ..
هذه خاطرة موجهة لشخص أحببته في الله .. ممزوجة بتلميحات .. و يصبغها الغموض ..
تعجز الكلمات .. وتقف حائرة أمام عظم المقصد ..
تلوح لي نفسي .. أن ائت ولا تخف .. فستنال المطلب ..
قلت لها إن مقصدي بعيد المنال .. فهو ليس بيدي !
النفس إن سَمَتْ واستكانت .. أبعدت عنها كل دَنِيّ ..
تطلب المعالي دوماً .. ولو كان عن النظر قَصِيّ ..
أذن المؤذن للصلاة .. فاسمحي لي أن أصلي .. وأعود ........ لأكمل الخاطرة لخلود ..
------------
عدت يا نفسي بكل انشراح .. فلا خير من الصلاة تدعو إلى الفلاح ..
هل تعلمين حباً أسمى من حب الله .. ثم حبُّ من أفنى حياته لوجه الله؟
حبهم يبقى لأبد الآبدين .. وإن فنيت الأراضين ..
أحببتُ يوما أحدهم .. يتصف بتلك الصفات ..
حب في الله لا حب أهواء .. حب في الله لا يعتريه فناء ..
أمنيتي أن يجمعني الله به على منابر يحسدنا عليها الأنبياء .. والشهداء ..
تقول نفسي : قد بلغتَ من الحب أقومه وأفضله .. فعلام أرى في عينيك الحزن ؟
قلت لها لا أعلم إن كان من أحبه .. يبادلني .. ذاك الحب ..
قالت : أي حب تقصد .. فقد اختلطت اليوم المعاني ..
قلت حب مثلما ذكرتُ .. حب في الله ولأجله بتفاني ..
وكل علاقة تقوم في غيره .. تجد صاحبها يعاني ..
أعتذر يا نفسي .. فحتى عنك سأضطر أن أكتم ..
فلو تذكرين البداية .. قد قلت لك .. لا أعلم النهاية ..
• فحياتي معه .. لا معي ،،،