مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أحسنت الإختيار والتقديم قصيدة رائعة بالفعل ، سلم ذوقك الرفيع
بعض أسئلة الشاعر في ديوان المسائلديوان المسائل
أحمد مطر
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة؟!
**
إن كان البترول رخيصاً
فلماذا نقعد في الظلمة؟
وإذا كان ثميناً جداً
فلماذا لا نجد اللقمة؟!
**
إن كان الحاكم مسؤولاً
فلماذا يرفض أن يسأل؟
وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
فلماذا يسمو للأسفل؟!
**
إن كان لدى الحكم شعور
فلماذا يخشى الأشعار؟
وإذا كان بلا إحساس
فلماذا نعنو لِحمار؟!
**
إن كان الوضع طبيعياً
فلماذا نهوى التطبيع؟
وإذا كان رهين الفوضى
فلماذا نمشي كقطيع؟!
**
إن كان الحاكم مخصياً
فلماذا يغضبه قولي؟
وإذا كان شريفاً حرا
فلماذا لا يصبح مثلي؟
**
إن كان الشيطان رجيماً
فلماذا نمنحه السلطة؟
وإذا كان ملاكاً برا
فلماذا تحرسه الشرطة؟
**
إن كنت بلا ذرة عقل
فلماذا أسأل عن هذا؟
وإذا كان برأسي عقل
فلماذا (إن كان.. لماذا)؟!
هذا شعر ينكأ الجرح لكنّها الحقيقة المرّة التي نعيشها و يصدح بها واقعنا.
اختيار مميّز و لا غرابة من الشاعرة العظيمة ربيحة الرفاعي. تقبّلي مروري و تقديري.
الشاعر الغاضب على عروبته ودياره، لم يذق طعم الحرية إلا في غربته،
عنيد، صاحب مبدأ وموقف، لم يهادن او يستسلم، بل بقي رافعا رأسه الى الاعلى، فهو من «طين السماء»،
وعندما خيرّوه بين الموت والبقاء اختار المكوث في الارض، لأنه لن يحيد ففي الوطنية لديه قول:
«نموت كي يحيا الوطن، يحيا لمن؟
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن».
بوركت عزيزتي ـ وسلم اختيارك وانتقائك.
ولك تحياتي وتقديري.
أحمد مطر شاعر ذو حس مرهف متمرد رافض للواقع المرير الذي تعيشه الشعوب والمجتمعات،
كان يرى أن وظيفة الشاعر أن يكتب بالدم والسيف، لا أن يتأنق بالألفاظ ليجعلها أيقونة لغوية،
وهو يكتب السهل الممتنع الذي إن قرأته تحس أنك تستطيع أن تكتب مثله، ولكن إن حاولت تعجز.
شكرا لك ـ أحسنت الختيار فبوركت ولك كل التحية والتقدير.