عاد إلى بيته يائساً يلعن حظه العاثر, بعد أن انتظر قدومها طويلاً دون أن يتمكن من رؤيتها
لكن بعض الناس نصحوه أن يغير تلك النوعية الرديئة من النظارات , بعد أن منعته من إبصارها
رغم مرورها المتكرر .......من أمامه
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم...........ياسر ميمو