قرأت البارحةَ مقالاً مُتهافتا خبيثاً نجساً يقطر ضياعا وتشرّدا وكفراً وزندقة ، يصرخ بالتّهتك والإباحية والانحلال ، كتبته إحدى المراهقات المسعورات بهوس الجنس ...فتاة نكرة لا تُعرف . اسمها (فاطمة خير الدّين !!) ، ليسَ أصلها بالثّابت ولا فرعها في السّماء ، بل هي ثمرة خبيثة من شجرة نتنة اجتُثت من فوق الأرض ما لها من قرار . تطاولت في مقالها على ربّ العالمين ، وعلى دين الفطرة ، وأشادت فيه باستماتة متناهية بإخوان القردة والخنازير وقالت بلسان حالها :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ...إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ
عنوان مقالها فيه من الوقاحة والسّماجة والبذاءة ما يترفّع عنها إبليسُ اللّعين ، بل هي وإبليس كما قال الأول :
وكان امرُءاً من جند إبليس فارتقى .... به الحالُ حتّى صار إبليسُ من جنده
( عاهرة وأفتخر ) هذا عنوانها أيها الأفاضل أيتها الفضليات ، وليسَ عجبي أن أقرأ مثل هذا العفن ، بل عجبي وضيقي واشمئزازي يكمن في أنّ منتدى أدبي كبير يُشار إليه بالبنان يُنشر فيه مثل هذه الكفريات .
وكتبتُ تعليقاً على مقالها بعدما أزمعتُ على هجران ذلك المنتدى إلى الأبد ، وهذا نصّه :
(( أرجو حذف عضويتي من هذا المنتدى الذي تُكتب فيه مثل هذه الكفريات ، وهذه الفتاة المراهقة المسعورة والمصابة بهوس الجنس قد خرجت من بيت ضربت عليه العنكبوت بنسجها ، لأنّه كما هو معروف عند جميع العقلاء : الحشرات لا تخرج من البيوت النّظيفة ...
والحمد لله أنّ صاحبة الموضوع نكرة لا تكاد تعرف عند أحد لكي لا تصيب بعدواها الجاهلات اللواتي لم يستضئن بنور القرآن والسنة المطهرة ...
وأرجو في الأخير من صاحبة الموضوع أن تغيّر اسمها ( فاطمة ) لأنه اسم ابنة عدوها رسولنا وقدوتنا وإمام المرسلين وحبيب رب العالمين ( صلى الله عليه وسلم ) ، كما أرجو أن تحذف اسم ( خير الدين ) وتكتب …( .....)
وأنتم يا أصحاب المنتدى اعلموا بارك الله فيكم أنّ لكم تبعة هذا الإلحاد والزندقة التي تنشر على صفحاتكم .)) اهـ
ولا أريد أن أذكر اسم المنتدى لكي لا أسوّق له ، وحاشا أن أكون كالباحث عن حتفه بظلفه .
وهنا أريد أن أهتبل الفرصةَ لأقول : إذا كانت بضدها تتميّز الأشياء فإنّي أفتخر ويزداد إعجابي بهذا الصّرح المبارك ( ملتقى الواحة الثقافية ) التي وضعت من ضمن شروطها وقوانينها عدم التّعرّض للأديان السموية ولو بكلمة ، ومن يفعل ذلك فسيكون جزاؤه الطّرد جزاهم الله خير الجزاء ، فكيف بذاك الملتقى ( الدّعي) الذي سمح لتلك الفاجرة بنشر مقال في ثلاث صفحات !! ؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل