*
و ألأم من كلاب الحيِّ شيمة ْ
مؤامرة ُ اللئيمةِ و اللئيمة ْ
و سوسة ُ من وراء ِ الستر راحتْ
تصبُّ من اللآمةِ و الشتيمة ْ
و يا عَـجبـًا أحارُ لهُ جوابـًا
و لمْ أعرفْ عواقبهُ الوخيمة ْ
و كمْ أعطيتُ من قلمي و وقتي
و كم أعطيتُ عن نفس ٍ سليمة ْ
و تعطي من لسان ِ القول ِ لطفـًا
و تقرصُ قرصة َ الأفعى َ السميمة ْ
و كمْ حاولتُ أجعلها سعادًا
فترفضها و ترغبُ في حليمة ْ
فأنْ عادتْ لعادتها بلؤم ٍ
فكمْ رجعتْ لعادتها القديمة ْ
فودعـها إلى أبدٍ و ماتتْ
و قبلَ الدفن ِ تنتثرُ الوليمة ْ
*