كلماتك الصادقة يا حبيبتي أوجعت قلبي وحقنت القشعريرة في أوصالي وكأنها نزعت عني إهابي وتركت أحشائي عرضة لوهج الحقيقة اللافح .
لا شك أن الكلمات تسلك طرقا أخرى غير الهواء الذي نعرفه !
ولا شك أن عدد حروف اللغة أكثر بكثير من ثمانية وعشرين حرفا ، بل أكاد أجزم أنها لا تحصى !
لي رجاء عندك يا حبيبتي .. بالحب وبالأمل وبشيء من حقي عليك أساله
في المرة القادمة ، وعندما تنوين إعلان الكلام علي ، أعطيني مهلة لكي أتدثر برداء الابتهال إلى الخالق أن يثبتني في وجه عاصفة الكشف .