ها أنتِ بدأتِ في تلقيني فنون العشق ....
كما لم تعلمنِه تراكمات سنوني من قبل
توغلتِ في كهوفٍ لم يطلها النبض يوماً
ولا دقَّت فيها أجراس الابتسام ....
أغدقتِ من فيض أنوثتكِ الموغلة في السحر..
مواسم من نعيم ...
وسكبتها في الفارغ من أيامي
وسقيت بها الظامئ من أحلامي
نعم ... لديكِ القدرة كما لم تفعل الفصول والمناخات
أن تجرفي بشلالات فتنتكِ
كل العالق في الروح من حزنٍ
وكل رواسب خيباتي
وها أنتِ بين حروفي رشيقةً ... كالأمل
تقودين هذا المد على شطآني .... مطلقةً نشيد العشق
وكلِّيً قلبٌ يتقن الإصغاء !!!!!!