في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
15 - قولهم : (( أخوكَ من صَدَقَك )) .
شرح العسكري ج 1 ص 63 : يُعنَى به صِدْقُ المودّة والنّصيحة . ولهُ معنى آخر ، وهو أن يَصْدُقضكَ عن عُيُوبِك ، لأنّ عيوبَ كلّ نفس تَسْتَتِرُ عنها ، وتظهر لغيرها .
وقُلت :
عزّ الكمال فما يحظى به أحدٌ ...فكلّ خلق وإن لم يدر ذُو عاب
وعلى حسب هذا قالوا : المرءُ مرآة أخيه ، وأخذ بعضهم هذا الكلام فقال : أنا كالمرآة ألقى كلّ وجهٍ بمثاله . وقال بعضُهم : ليس صديق المرء من لا يصدُقه ، ويجوز أيضا أن يكون معناه : إنّه يصدقك عما تستخبره إيّاه ، ولا يكذبك فيما تسأله عنه . اهـ
16 - قولهم : (( البَغْلُ بغلٌ وهو لذلك أهلٌ ))
شرح الزمخشري ج 1 ص 305 : لانتسابهِ إلى الحمار ، يُضرب مثلا للئِيم .
17 - قولهم : (( تَسْمَعُ بالْمُعَيْدي خَيْرٌ من أن تراه ))
شرح الميداني ج 1 ص 129 : ويروى ((لأن تسمع بالمعيدي خير)) ، ((وأن تسمع )) ويروى ((تسمع بالمعيدي لا أن تراه)) والمختار أن تسمع
يُضربُ لمن خبَرُه خيرٌ من مرآه ، ودخل الباء على تقدير : تُحدّث به خير . اهـ
وله قصّة طويلة لم أرد الإطالة بها من أرادها فليراجع مجمع الأمثال .
18 - قولهم : (( لَوْ ذَاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي ))
قال أبو هلا العسكري في جمهرة الأمثال ج 2 ص 160 :
يَقُولُه الكريمُ إذا ظلَمَهُ اللّئيمُ .
وأصْلُهُ أنّ امرأةً لطَمتْ رَجُلاً ، فَنَظَـــرَ إليها ، فإذا هي رثّة الهيئَةِ عَاطِلُ ، فقال : (( لَوْ ذَاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي ! )) أي لو كانت ذاتَ غنى وهيئَةٍ لكانت بليتي أخفَّ ، ومنه أخذ القائل قوله :
فلَو انّي بُليتُ بهاشِمــيٍّ ...خَؤُلَتُهُ بنــو عـــــــبد المدان
صبَرتُ على مقالَتِه ولكـن ..تعالَيْ فانظرِي بمن ابتلاني !
وقال الميداني في مجمع الأمثال ج 2 ص 174 : أي لو لطمتني ذاتُ سِوارٍ ، لأنّ (( لَوْ )) طَالبةٌ للفعلِ داخِلةٌ عليه ، والمعنى لو ظلَمنِي من هو دوني ، وقيلَ : أرادَ لو لطَمَتْنِي حرّةٌ ، فجعلَ السّوارَ علامةً للحرّية ، لأنّ العربَ قلّما تُلْبِسُ الإماءَ السّوارَ ، فهو يقولُ : لو كانت اللاّطمة حرّةً لكانَ أخفّ عليّ ...
قال الزّمخشري في المستقصى في الأمثال ج 2 ص 297: أي لو لطمتني حرّة ذاتُ حُلِّيٍّ لاحتملتُ ولكن لَطَمتني أمَةُ عاطلُ . وكانَ أصلُه أنّ امرأةً مُنِيَت بذلِك . وقال بَعضُهم : أظُنّ أصله أنّ امرأةً عُطُلاً كانت في نساء خوال فلطمت رجلاً فقال ذلك .
يُضرَبُ لكريمٍ يظلِمه دنيء فلا يقدِرُ على احتمال ظُلمه .
19 _ - ((على أهلها تجني براقشُ))
كانت براقش كلبةً لقوم من العرب ، فأغير عليهم ، فهربوا ومعهم براقش ، فاتبع القومُ آثارَهم بنباح براقش ، فهجموا عليهم ، فاصطلوهم ، قال حمزة بن بيض ...
لم تكن عن جناية لحقتني ... لا يساري ولا يميني رمتني
بل جناها أخٌ عليَّ كريم ... وعلى أهـلها براقشُ تجني
فأرسلوها مثلا ...مُستفاد من مجمع الأمثال للميداني ج 1 ص 14 . 15
20 - (( أصابَ تمرةََ الغُراب ))
يُضرَبُ لمن ظفرَ بالشّيء النّفيس ، لأنّ الغُراب يختارُ أجودَ التّمر .
شرح الميداني ج 1 ص 404
21 - (( الصيفَ ضيَّعت اللّبن ))
كان لرجلٍ من العرب نياقٌ وغنمٌ وماعزٌ ، وكان يعيش مع زوجته في عزٍ ورخاء ، عندهما لبنٌ كثير وزبدٌ وجبنٌ وسعدت الزوجة سعادة تامة بما عند زوجها من خيراتٍ وجاءَ الصيفُ حاراً ، فجفَّ الزرعُ جفافاً وقلَّ العشب وندرَ الماء ، فامتنعت النياق والنعاج والعنزات عن الحلبِ ، ففارقت المرأة زوجها ، وعادت إلى أهلها ثم انتهى الصّيفُ وهطلت الأمطار هطولاً ، فجرى الماء في الأودية وعادَ الزرع إلى الخضرة والعشب إلى النماء وعادت النياق والعنزات والنعاج تعطي لبناً كثيراً فأرسلت المرأة إلى زوجها تطلب بعض اللبن فامتنع وأرسلَ يقول :
" الصّيفَ ضيّعتِ اللّبن " فصارت هذه العبارة مثلاً يقال لمن يبطر بالنعمة حتى تزول ثم تعود فيطلبها .
22- ((إنْ حالَتِ القَوسُ فسَهمي صائِبٌ ))
يقال : حالت القوسُ تحولُ حُؤولاً إذا زالت عن استقامتها ، وسهم صائب : يصيب الغرض .
يُضربُ لمن زالت نعمته ولم تزُل مروءَته .
مجمع الأمثال للميداني ج 1 ص 69
23 _ (( رُبَّ حَامٍ لأنْفِهِ وهوَ جَادِعُه ))
يُضرَبُ لمن يأنفُ من شَيءٍ ثمّ يَقَع في أشدّ مما حمى منه أنفهُ .
شرح الميداني ج 1 ص 290