لاأرى الطعن خيانةً دائماً ... فلظلم الأنثى أوجهٌ ذات طبيعةٍ مختلفة لما لها من مشاعر وأحاسيس ذات طابعٍ خاص ...
أرى أنها تحبه حباً جمّاً يدل عليه مقدار التأثر بفعل الطعن ... وأرى أنها تعرضت منه لخذلان مشاعرها تلك ربما بخياناتٍ وربما بإهمالٍ
والواضح هنا أن الفعل الاقسى كان في البداية وأوحى لي بذلك ذكر الرقود الأول ... فأتبعه بالمزيد من الخيبات والجروح مخالفاً لما كانت تطمح به وهو أن يدعها لجرحها الأول على الأقل
الأستاذة آمال :
اعذريني لقراءتي المتواضعة وللإطالة ... ولكنني سررتُ بأن أغرق في لقطتك الجميلة إلى حدٍّ ظننت به أني غواص يستبيح من البحر التقاط اللؤلؤ
مودتي وتقديري