بارك الله فيك أخي أحمد خلف ( ولو أني أعرف بم تكنى .. لناديتك به)
وجزاك الله خيرا لمشاركاتك الجميلة القيمة .
تحيتي وتقديري
أخوك أبو عبد الرحمن
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بارك الله فيك أخي أحمد خلف ( ولو أني أعرف بم تكنى .. لناديتك به)
وجزاك الله خيرا لمشاركاتك الجميلة القيمة .
تحيتي وتقديري
أخوك أبو عبد الرحمن
لطالما استغربت وغضبت من المواقف الغبية التي يضع الحمقى فيها أنفسهم وغيرهم ، وكنت لغاية أن أخرج نفسي من مأزق التناقض العقلي - الذي يأبى أن يتقبل هذه التصرفات إلا من المختلين عقليا - أعزوها إلى التسرع أو سوء النية والقصد أو للنكاية أو العناد . لكن تواتر هذه الأفعال وإصرار أصحابها على مثلها ، ومستنيرا برأي أهل الرأي وتحليل أهل الاختصاص ، وصلت لقناعة مفادها أن هؤلاء لا يملكون إلا أن يكونوا أغبياء وحمقى لضيق زاوية نظرهم بل لانغلاقها ، ولضعف بصيرتهم بل لانعدامها ، ولانحراف معاييرهم إن كان يوجد لديهم أي معيار أصلا ، ويتضح من ثم أن المشلكة هم لا ما يفعلون أو يقولون ، والحل ..... !!
إن مبدأ الاحتكام للأغلبية على سبيل الإطلاقالانعام (آية:116)
مقبرة للأفكار الناجحة
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون )
العلاقة المتعدية في الرياضيات تقتضي أنه إذا كانت ( س ) أكبر من ( ص ) و ( ص ) أكبر من ( ع ) ، فإن ( س ) بالنتيجة هي أكبر من ( ع ) .
يقول أهل السياسة أن هذه القاعدة غير مطبقة عندهم ، فصديقك ليس بالضروة صديق صديقك ، وعدو صديقك لا يشترط أن يكون عدوك وبالتالي قد تكون أنت صديق عدو صديقك أو عدو صديق عدوك فتشترك أنت وعدوك في صداقة واحدة ..!!!! كم إشارة تعجب يجب أن أضع على هذا المنطق ؟ الحقيقة لا تكفيني إشارة التعجب بجنسها ، أنا بحاجة لإشارة استنكار واستهجان أو إشارة مقت أو إشارة أسف ، أو ربما نحتاج لاختراع عدد كبير من الإشارات الجديدة في لغتنا ، ولم لا ؟ العرب قديما لم يعرفوا إشارة الاستفهام أو إشارة التعجب ، بل لم يعرفوا النقطة والفاصلة . حسنا سأبدأ من الآن بالتفكير في إضافة إشارات أخرى إلى اللغة ، أم أن علينا أن ننتظر الغرب ليضيف إشارة إلى اللغات اللاتينية فنسارع إلى تبنيها في لغتنا وتعريبها إدعاءا منا بمواكبة التطور ... هل تعلمون ؟ لقد أصبحت أكره كلمات مثل ، مواكبة ، مسايرة ، اللحاق بالركب ، التماشي ، .... إلى آخر ما هنالك من مصطلحات العجز والتبعية . يبدو أنني ابتعدت قليلا - أو كثيرا - عن سياق الموضوع الذي افتتتحت به خاطرتي ، ولكن لا ذنب لي ، فأحيانا أحب أن أرخي العنان لأصابعي لتصول وتجول على لوحة المفاتيح دون قيد فبهذا أصنع طريقا مختصرا بين عقلي الباطن ومساحة الكتابة . وعودا على بدء سأقول بكل صراحة ... أنا رجل أحترم قوانين الرياضيات ، ومنها علاقة التعدي - وكذلك التناظر - وأرى أنها الوحيدة التي تصل بي إلى الاستقرار الضميري والمنطقي والعاطفي ، ومن هنا أرى أن عدو صديقي - وصديق عدوي - هو عدوي ، وأن صديق صديقي هو صديقي ، ويبقى للقاعدة شواذ - كما لكثير من القواعد ، وهو عدو عدوي ؟! فإن كان على الحق فهو صديقي ، وإن كان على الباطل فهو عدوي .
يبدو أنها كانت خاطرة مزعجة بعض الشيء ، وتبقى .. خاطرة بدون تشكيل .
وأخوكم أبو عمر راقته هذه النافذة الراقية ويبارك لك يا أبا عبد الرحمن على جميل ما تنثر هنا وفرصة من خلال هذا الروض أن أطل بالتحية والسلام عليك وعلى الجميع وعلى رأسهم أبو عبيد الله
بوركتم وطابت لياليكم
لا زلت مترددا في هذه الخاطرة !
هل أكتبها أم أكبتها ؟!
هل رأيتم كم هي عجيبة ورائعة لغتنا ، ربما لا تصدقونني إن قلت لكم أنني لم أقصد اختيار الكلمتين السابقتين وإنما جاءتا عفوا قبل ثوان فقط من كتابة هذا السطر !
مجرد التبادل في حرفين أعطى معنيين متضادين ظرفيا حتى باستعمالهما المجازي ، فكما تلاحظون ، أن الكتابة هنا ليست كتابة حقيقية ، والكبت إن حصل ليس كبتا للقول أو التعبير وإنما إعراض عن النشر !
كعادتي تفرعت وكدت أتيه في سراديب اللغة ، ولا أحب مثلها .
ليت إبدال المشاعر والمواقف يكون بسهولة إبدال الأحرف والكلمات .
عودة إلى الخاطرة ، إن كانت ، أرى أنني سأكتفي بما قلت .
مهلا .. لا تغيروا الصفحة !
لا بد أن أشدد على ولائي للتشكيل في الكتابة وأن أعتذر إذ جعلت هذه الصفحة بدون تشكيل ، وعذري في ذلك أنني أردت مزيدا من الانعتاق والسرعة ، وربما بعض التحرر من الضوابط ، في كتابة هذه الخواطر .
سأترك توقيعي هذه المرة
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
وممـا زادني شـرفاً وتيهـاً **** وكدت بإخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي***** وأن صيرت أحمد لي نبياً
إن الشرف أن تكون من عباد الله الصالحين، وأن تعمل الصالحات وتجتنب المحرمات.
إن الشرف أن تدعو لهذا الدين، وأن تتبع سنة خير المرسلين ، لقد أدرك سلفنا الأول عظمة هذا الدين، فقدموا أنفسهم وأموالهم رخيصة لهذا الدين.
لقد كان الإسلام هو شرفهم الأول وغاية آمالهم،
فهذا عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه الذي يقول له النبي :
((مرحباً بالذي عاتبني فيه ربي)) – لما أتى داعي الجهاد في سبيل الله، وارتفعت راية الإسلام، ونادى النفير للجهاد،
فيقول له الصحابة: إنك معذور، أنت أعمى، وذلك لقوله تعالى: لَّيْسَ عَلَى ٱلاْعْمَىٰ [الفتح:17]. فيجيبهم: لا والله، والله يقول: ٱنْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً [التوبة:41].
فلما حضرت المعركة أعطوه الراية،
وقالوا: إياك أن نؤتى من قبلك
فقال رضي الله عنه: بئس حامل القرآن إن أتيتم من قبلي، فوقف مكانه حتى قتل،
فكان قبره تحت قدميه رضي الله عنه وأرضاه.
قيل : العلم صيد والكتابة قيد
وقيل : آفة العلم النسيان
تمر الفكرة أو الصورة بذهني فأؤجلها أو أنشغل عنها فأنساها ، وكلما أجهدت عقلي في تذكرها تفلتت مني وبعدت ،
وربما تعاودني إن كنت محظوظا وتكرر أو تشابه الظرف ، وقلما يحدث ذلك .
منذ أيام حدث معي موقف من هذا ، كنت أكتب مشاركة في أحد المواضيع وجاءت فكرة ، قلت أكتبها بعد انتهائي من التصفح ، ونسيت الأمر برمته ، وتذكرت اليوم ذلك لكن ضاعت الفكرة ، وعبثا حاولت تذكرها ، أو استرجاعها باصطناع الظرف أو المتعلقات .
هذا يستدعي إذن تقييد الصيد الثمين بقيد الكتابة كي لا يهرب .
أرجو أن أتذكر في المرة القادمة أنني قلت ذلك .
كم يحتاج المرء ليكون محصّنا من الخطأ في الفهم ؟؟؟
بعض الناس يظنون أن درجتهم العلمية و مستواهم الفكري ،
يمنحهم الدرجة الكاملة في كل اختبارات فهمهم !!! و بالتالي يعتبرون
كل من يأتي بغير ما وصلوا إليه ، بعيدا كل البعد عن الصواب .
وددت لو يضع كل امرء نصب عينيه لافتة مكتوب عليها :
قد يكون رأيي غير صائب و لو بنسبة واحد بالمائة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594