بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على المصطفى محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي و على الذين اتبعوه باحسان الى يوم الدين
،،،،،،،،،،،
في موضوعي البسيط هذا
احببت ان اتقدم اليكم باحدى قصائدي التي كتبتها
مجرد خواطر راودتني في احدى الليالي
ترجمتها الى قصيدة شعرية موزونة
مع العلم باني لم ادرس العروض بعد لكن لي ميول الى الشعر
بدون اطالة نبدأ مع القصيدة
مع العلم بان الروي نون مكسورة
------------
العَقْلُ يَسْرُدُ ما مضى بتباطُئ ** عكْسَ اتجاه عقارب الدورانِ
و القلب يتبعُهُ بنبض دائم، ** حتى يُبَينَ ما جرى بتَوَاني
فَتَجَادَلاَ و تَبَادَلا طرف الكَلَا ** م ،و شمرَا تَشْميرةً الخصمان
العقْلُ ذا يَدْلي نصيحةَ منْ رأى ** من غابر الأيام و الأزمان
و القلْبُ مُحْتَرقُ الصميم مُدَججٌ ** جرحًا، يُداوي جُرحَهُ بأماني
قال الأخير أفي سميةَ منْ أمَلْ** بعد الفراق، من الجراح أُعاني
جُرْحي يُوَلدُ نكْسةً أدبيةً ** في الشعر ، جُرْحٌ يلتقي بالثاني
جُرْحان يعتصران قلبًا واحدًا، ** حُفتْ مدائنُهُ جَوًى و تَدَان
و العقل يصْطَنعُ الخطاب موجهًا ** إياه للجوْعان و العطْشان
ما ضَرَّ لوْ أن السماءَ تهاطَلَتْ ** بَرَدًا و ثلجًا و امرؤٌ بأمان
في مسْكن يحْميه بَرْدًا قارسًا ،** أو حَرَّ شمس أو مُصَابَ زمان
يا صاح فاجعل من رضَائكَ مسْكنًا ** حصْنًا منيعًا للعدُو الدَّاني
و اجعل مَنَارَةَ دَرْبكَ المُتَشَعب ** تَقْوى الإله فذاك عزٌّ ثان
و اعْلم بأن الحُب حُبٌّ في الإلهْ ** ليس الحبيبُ بفاسق أو زان
ماذا لو اسْتَحْيَتْ شَياطينُ الهوى، ** هَلْ يلْتَقي العرْفَانُ بالنُّكْرَان؟
-----------------------
نتمنى ان تكون اعجبتكم
و من فضلكم لا تبخلوا علينا باي ملاحظة او انتقاد او تعقيب من طرفكم فالمرء من اخطائه يتعلم
لكم تحياتي و مودتي
اخوكم اسامة