كعادتهايالها تلك عادةتعانقها في الفراش
ملاءتها والوسادة
يقبِّل عنابه وجنتيها
وشهوة وجدانها
تستلذ الزياة
يرق إلى صدره فتنة
قوام فلا هدأة أوهوادةيموج على ظهره أدهم
إذا داعبته النسائم
ينساب في صحبة
الأفق يطوي مهاده
ولولا اتساق انحناءاتهعلى نسق
سر من قد رأرى
ماأشد اسوداده
يمر عليه
إذإ هدأ الجمالوأرخى سدول الظلام الوجود
فأدرك جفن الحياة رقاده
كليني يد الله
أحتضن الآنبين جوانب صدري امتداده