والشمس ُ تشرقُ من بعيد
تزينُ الافاااقَ
ترسلُ ضياءَها تنيرُ الدروبَ
ترسلُ في الافااااق اشواقاً
مخضرمةً
تبعثُ في نفوسِ التائهينَ املاً مشرقاً
هذه شمسهم !
أما شَمْسُنا
وكم بعدتْ
ياليتها تعود !!
انتظرها في كلِ وقت وكل وقت
اقولُ ستعود
اقفُ على بابِ الزمانِ منتظراً
رسمَ اشعتها فوقَ الميااادين
اصفقُ لذلكَ اليومَ الطويل
وكم طاااال !
وكل يومٍ يضيعُ زهراً من بلادي المظلمة
وكم طال ظلمنا
ياليتها لم تظلمِ
عندما تموت تولد من جديد
وكأن الموت حياة لها
وكأن قتل عصافيرَ الحياةِ
حياة لها
لذلك أخبرهم وكل ظلمهم
زائلون .. راحلون
صدقني سيبكون
لن يعيشوا حتى يروا حياتها
وحياتي لحياتها فداء
جهاد