لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
في كل الظروف النحو حاضر !
عن ابن أخي شعيب بن حرب قال: سمعت ابن أخي عمير الكاتب يقول وهو
يعزّي قوماً:
آجركم الله وإن شئتم أجركم الله كلاهما سماعي عن الفراء.
قيلَ إنّ أحدَ الأعراب لمّا سمعَ أنّ سيبويه كان أفصح أهل زمانه وأبرعهم في النّحو ، استغربَ ولم يتقبّل ذلك .. ذلك أنّ سيبويه كان فارسيا لا عربيا .فقال الأعرابي : كيف يكون أعلمنا في النحو وأفصحنا وهو ليس عربيّ ؟!
لأذهبنّ إليه فأختبرُهُ ..
فسافر الأعرابيّ وتوجّه حيث يسكنُ سيبويه ، وطرق باب بيته . ففتحت له جارية سيبويه .
سألها الأعرابيّ : - أين سيبويه ؟
فردّت عليه : - فاءَ إلى الفيافي ليفيء لنا بفيءٍ ، فإذا فاءَ الفيءُ فاءَ .
فتعجّب الأعرابيّ وانبهر وهو يقولُ في نفسه :" هذه جاريته فكيف يكون حاله هو ؟ " ، و ولّى راجعا من حيث جاء .
* ومعنى قول الجارية : ذهب الى الصحارى ليأتيَ لنا بصيد فإذا رجعَ الظلّ أو ذهب ( اي غابت الشمس ) جاء .
مر رجل بأديب فقال: كيف طريق البغداد؟ قال: بالحذاء. ثم مر به آخر فقال له: كيف طريق كوفة؟ فقال: من ههنا، وبادر مع ذلك المار ألف ولام تحتاج إليهما، وهو مستغن عنهما فخذهما منه !
قال رجل لطفل: ابن كم أنت? قال: ابن رجل واحد، قال: إنما سألتك عن عمرك، فقال: فقل كم عمرك? فقال له كذلك، قال: ثمانية أعوام، قال: أحية أمك? قال: ما هي بحية ولا عقرب، ولكنها امرأة، فقال: فكيف أقول? فقال له: قل: أفي الأحياء أمك? فقال له كذلك، فقال له: نعم.
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله جالساً عند الوليد بن عبد الملك، وكان الوليد لحاناً، فقــال : يا غلام ، ادع لي صالح ؛ فقال الغلام : يا صالحاً ؛ قال له الوليد : أنقص ألفاً ؛
فقال عمر بن عبد العزيز : فأنتَ يا أمير المؤمنين فزدْ ألفاً.
قال أبو الفرَج الأصبهاني في كتابه الماتع ((الأغاني)) : اجتمعَ جريرٌ والفرزدقُ والأخطلُ -وهم من فحول الشعراء المطبوعين- في مجلس عبدالملك بن مروان فأحضر لهم رهانا من مال ، وقال: ليقل كلّ امرئ منكم في مدح نفسه بيتا واحدا ، فأيكم غلب وظفر فله هذا الرهان..
فبادر الفرزدق وقال :
أنا القطرانُ والشعراءُ جربى ... وفي القطران للجربى شِفاءُ
وقام الاخطل فقال :
فإن تك زِقَّ زاملةٍ فإني ... أنا الطاعون ليس له دواء
ونشِط جرير وقال :
أنا الموتُ الّذي آتي عليكم ... فليسَ لهارب منه نجاء
فقال عبدُ الملك : لك الرهان يا جرير ، فقد غلبت خصميْك ، فلعمري إن الموت يأتي على كل شيء ..
نقلا عن كتابي ( لطائف الأجوبة ص 134 )
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!