بالأمسِ كنا أقوياءً أعزةً نغزوا وننشر ديننا بين البشر بالدين والأخلاقِ كنا امة صفحاتها نُقشت بمجدٍ ما اندثر واليوم نُغزا إذ تفرقَ جمعنا ما الحل إلا في إعادات النظر فلقد تجرعنا كؤوسَ مذلةٍ ولقد تعايشنا مع عيشِ الكدر ولقد أذاقونا مراراتِ الحياة ولسوفَ يأتونا بأشياءٍ أمر أنذودُ عن أمجادنا أم اننا سمحٌ مذلتنا فما هذا قدر هلا تعبرنا بما فينا جرى فنرد هيبتنا وتكفينا العبر