حينَ تَنْبُتُ الأسفار...
و تَحْتَلُّ مِنَ النُّورِ بَحْراً مُنْسَاباً عَلى الأدْراج...، أَقْتَصُّ مِنَ الحَقِيقةِ جَنَاحَ نَوْرَس...
و أُطِلُّ عَلَيْهَا بِنِصْفِ عَيْن...
فَلَسْتُ لِأَقْوَى عَلَى فَتْحِ عَيْنِي كَامِلَةً فِي وَجْهِ قُرْصِ الشَّّمْس...
يَعْشَوْشِبُ شَيءٌ مَا فِي المقَاعِدِ الخَشَبِيَّّةِ....
لِيُنْبِتَ نَخْلَةً..
تُفّاحَةً...
أوْ قَارِبَ نَجاة...
وَ عَلَى الهَواءِ أُسَيّرُ الوَرَق... لِأطَالَ بِهِ سَمَاءً أُخْرَى بِلَونِ الحُلم..
تَغْفُو عَلى كَتِفِي حِينَ يَضجُّ بِي لَيْلُ شَوْقٍ لِوَرَقٍ اصْفَرّ مِنَ الحَنِين...
لا زِلْتُُ أحْتالُ عَلَى المَسافَة... أعْتَلِي سُلَّماً مُهْمَلاً خَلْفَ أَسْوارِ الرُّطُوبَة...
وَ أُدَارِي بَيْنِي وَ بَيْنِي سَرْمَدِيّتَهُ في خُطُوطِ يَدِي...
وَ بَيْن ذَرّاتِ زَفِيْرِي إذَا مَا حَبَسْتُهُ طَوِيْلاً....
أُغلّفُ بِهِ شَيْئاً مِن أَحْلامِي المُرْتَقَبة....
أُغْلِقُ عَيْنَيَّ عَلَيْه... لِأحْفَظَهُ عَن كُلّ قَلْب...
الرّوح العطــ 6-2-2012 ـــشى