إن أحد أهم أسباب تشكل أزمة الهوية هو في تحديد بوصلة العلاقة والغفلة عن أن الآخر لا ينحصر في اللون أو اللغة أو الموطن بل في المنهج؛ بما يعني أن الآخر قد يكون ابن رحم أنجبتك، بما يدفع للإدراك بأن الأخوة في الدين لا في الطين، وبأن الهوية تتحقق أكثر ما تتحقق بمدى التقارب الثقافي فكرا وخلقا وسلوكا.
الدكتور سمير العمري
في موضوعه مسار القضية بين الاغتراب والهوية