شُيّد الجدار .. كما لو أنهم جعلوا سدّا عميقا شاهقا منع تدفق ماء النهر ،
نخعوا الحبل فتساوى كل شيء ، كل شيء حتى الجنازة و العرس .
فوجب الحظر و الكتمان على أي كلام يعلو على منادي : لا للحصار لا للجدار.
جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»»
شُيّد الجدار .. كما لو أنهم جعلوا سدّا عميقا شاهقا منع تدفق ماء النهر ،
نخعوا الحبل فتساوى كل شيء ، كل شيء حتى الجنازة و العرس .
فوجب الحظر و الكتمان على أي كلام يعلو على منادي : لا للحصار لا للجدار.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
انتهت بدايتنا ، و للتو بدأنا نكتب الحكاية لتكون نواة زهر في حديقة أمامية ، إن ما يكتب على جسد حكاية ما مثل الوشم لا تمحوه الأيام كما تُمحى خربشات الطباشير ،
و ما كنت لأحد كي أصير لغيره ، فاقترب أشم فيك عطر شوقك الذي إليّ تدعي ،لا يرعبني عبير اشتياقك
فصبّ فوق رأسي شوق عذاب ،
و أتلو في أذنيّ أسباب الغياب ،
هيا تساقط في ظلام الليل مرايا
حتى تغدو عفريتا تحدوه الذنوب
ولا تسلني العزّة و الغفيرة .
يا رجلا أسكنته قلبي إذا ما ارتقيت إلى مراتب الحماقة لسوف أهبك نعمة الإقامة الجبرية . و لك أن تعلم إن الجواب على هذا يكشف سرّه .
أطلّ العتم من خلف وحيه... وسار بنا نهمي... جميعا نهمي ولم نهمِ هكذا قبلا.... توحّد فينا الشرود المتكسر بقاع فنجان القهوة المرّة... قالت أمي... حلقي مرّ لا اريد أن احتسيها... ندارينا خلف أبواب الغياب حتى لا تبين... فلا تهرع منكوشة السكينة... ولا تطال منا دمعا او صمتا مخبئا... كيف انتفضنا عصافير ما بعد بلل؟؟؟ لست أذكر... كنا نردد بعد الوحي... اللهم انصرنا... الهمّ انصرنا.... اللهم ايّدنا بنصر... ايّدنا بصبر.... توالت الأنفاس في الغرق ولا سفينة لنوح نتشبّث... شيبٌ علا الكلام فانتفض الوجع من بين اغطية الأوردة ال قلّبتُ صفحاتها ابحث عن بلاغة ألم... ينتحي مخمورا برد اليقين... ويطلّ الوحي أن " وما كان معذبهم وهم يستغفرون"..... فتتوالى علي الدفقات... توغل في الغيّ.... سادرة في المحال.... ولا عاصم لها منهم الا الله.... يا عبادي... ادعوني أستجب لكم.... ادعوني.... ففاض القلب دمعا من يقين....
الرّوح العطشى 16-12-2011
يا كم ينوء الأقحوان بالنّحل المبلّلِ بأُقاحِ الغير
كوّر نقاطي كيفما شئت....
لأنّها حين تتحدّر الأنفاس لا تستقيم....
الرّوح العطـ 12-2-2012 ـشى
انحراف !
ينحرف بي الشوق إليه نحو الوسائد لأجدها باردة كما وجه الموت،
فينحرف ابن الأرض عني نحو الخزامى ينقصه العود فلا يعرفه بالأسماء الحقيقية ،
ثم تمتم بين خبايا الملايات :
صحيح أنني أشتاق إليها ملء فمي ، لكنه ليس البعد من حال بيني و بينها ، إنما تقصيري و العجز ،
كـــزهر اللوز كــمذاق الاجاص سكّره لا يذوب في فمي ،كــمزاجيتي تدور من جنب إلى جنب ، يا منتهى دنياي من لي بدفء احتراق الصنوبر ؟
ثم وشوشت لنا الخبايا:
منتهى الأشياء هو أجمل ما فيها و ألذّه و أعذبه،
هي مثل اللقاءات الأولى تنطبع في الذاكرة ولا شيء يغيرها أو يمحو طعم المذاق ، إلا منتهى آخر يكون امتدادا لمن سبقه.
بيني و بينك يا "هـ الفنجان" ما لا يدركه كل شارب و ما لن تقرأه قارئة غجرية.
و تغيب عني و عنك أشياء مني و أخرى منك ،
فأنا أحتسيك ولا أدرك آلام منتهاك،
و أنت يغريك اشتهائي لك ولا تدرك آلام الاشتهاء.
لِحُسْنِ الْحَظِّ ... يَنَامُ الرَّمَادُ تَحْتَ حَطَبِ الاحْتِرَاق ...
وَإِلَّا فَكَيْفَ لِبَعْضِي أَنْ يَسْتَكِين ؟؟؟
وَالنَّارُ يَا سَادَةُ .. تُؤَجِّجُ بَعْضَهَا ...
وَالاحْتِرَاقُ يَصُوغُ احْتِرَاقَا
الْوَرْدَةُ لَا تَسْمَعُ .. وَلَا تُغْرِيْهَا أُنُوفُ الْمُرِيدِين ....
وَالشَّمْسُ لَا تَكْتَرِثُ بِمَوَاعِيدِ الشُّرُوق..
وَالْغَيْمُ لَا يَأْبَهُ أَيْنَ يَضَعُ حَمْلَهُ ...
وَاعْذُرُونِي لِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ ....
لَيْسَ عِنْدِيَ الْيَوْمَ سِوَى هذَا الْعَالَم !!!!!!
من المحال ان نلقي بمشاعرنا عند المفترقات ونؤمن بنقيضها وهذا ما يزجنا زجا للارتماء باحضان الخيال
فلو كان هناك التقاء عند المفترقات لكان الاختناق حتما عندها, وقد يكون التقاؤها المرجو نهاية الوصول, والنهاية موت, فصل اخير في مسرح تراجيديا الاماني
أيقظْتُ في الشرفاتِ رؤىْ الصَّمْت
غنّيتُ كلّ الفصول ... المواسِمْ
أدميتُ ... وجه الطريق
وفي مطلعِ النّور .. وجهتُ وجهي إليها
تقمّصتُ روحَ النّبي
لبِسْتُ رِداءَ الخشوع
وصليتُ خمسينَ ركعة
رتّلتُ مِنْ .. سورِ الفتحِ
رتّلْتُ ... مِن سورِ الأنبياء
قرأتُ فصول الحنين ...
وكبّرتُ فوقَ كلّ المآذِنْ
حتّى تراني
فتفتح لي كوّة ... في جدارِ الظلامِ السميكِ
أسربُ منها ... إليها عذابي
لعلّ الذي ماتَ في صدرِها من هوانا
تعودُ إليهِ الحياة ...!
دامية أيامنا يا مجد روحي
أهو عيد الحب حقا؟
فلماذا نتبادل فيوض الدماء بدلا من الدببة الحمراء؟
هذي المعاني كلها جوفاء
إن لم تدن مني
فاقترب من مليكي واعتقلني