مثخنٌ بالجراحِ في كلِّ شبرٍ
طعنةٌ من أخٍ طغى في بلادي
أمضغُ القهرَ أرتجي منهُ رُشداً
شاخَ بالطيشِ طامعاً في ازدرادي
كنتُ أخشى على البلادِ التشظي
وهو للأرضِ عارضٌ بالمزادِ
عشتُ بالوهمِ خائفاً من عدوٍّ
ليسَ إلاَّهُ كانَ شرَّ الأعادي
هذه شهادة حق من مؤمن رأى الخيط الآبيض من الآسود من الفجر
ثائرة كصاحبها وناشرة حق وهدى
نعما ما قلت ونعما مااستشرفت
النصر قادم من الله لكل مظلوم ومهضوم من أمة محمد
رحم الله شهداءنا وصبر مصابنا وثكلانا
لك التحية والتجلة
ودمت مبدعا حقا