كثيرا ما يأخذنا السؤال بعيدا عن الأرض فنحلق ،
اليوم حكت لي أمي حكاية عن صبية دهست من قبل عددة من السيارات العابرة ليلا و هي عائدة من العمل إلى بيتها.
فحضرني سؤال مرهق حد الخروج عن المنطق:
كيف هو شعور المقتول وحده.؟
أقصد هل يشعر بالوحدة أو بالوحشة أو كيف ينازع الموت وحده ..؟ و جاء سؤال آخر أكثر جنونا و ربما يخرج السائل عن الملّة "
لمَ لم يقدر لنا الله أن نموت جماعة ؟
في الصورة التي وضعتها في تعليقي السابق حضرني السؤال و أظنني لن أغفو هذه الليلة ليس خوفا و لا فزعا إنما أحاول ايجاد الإجابة عن تساؤلاتي الحمقاء :
بما كان يشعر هذا المقطّع عندما بدؤوا بتقطيعه ..؟ و أي الكلمات التي لم تسعفه فلم تنقذه و أيها غاب عنه ؟
عذرا من الموتى ، عذرا من أصحاب المكان و من "الحساسيين " بدرجة عالية
أريد جوابا