قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما :
الشح أشد من البخل لأن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه ،
ويشح بما في يده فيحبسه ، والبخيل هو الذي يبخل بما في يده
قال علي رضي الله عنه:
[ شحيح غني أفقر من فقير سخي . ]
وقالت أم البنين أخت عمر بن عبدالعزيز رحمهما الله :
أف للبخيل ، لو كان قميصا ما لبسته ، أو كان طريقا ما
سلكته .
وقيل : الكريم قريب من الله قريب من الناس بعيد عن النار ،
والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس قريب من النار .
قال صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
واتقواالشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم وحملهم
على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم )
البخل هو: ضد الكرم.....والبخل صفة قبيحة وخلق ذميم
قال تعالى:
{ هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ
وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }
(محمد: 38).
وقال تعالى:
{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ
وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }
(النساء: 37).
وقال تعالى:
{ وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
(آل عمران: 180).
فعن ابن عباس يرفعه
( لما خلق الله جنة عدن بيده, ودلى فيها ثمارها,
وشق فيها أنهارها, ثم نظر إليها فقال:
{ قد أفلح المؤمنون }
قال :
وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل ) .
وأما خطره الدنيوي الاني فإنه داعية للمقت والازدراء،
......................... منقول