فوق صخرة..
تصيخ السمع لهدير الموج
وبحر خجول..
ولغربة نصبت سطوتها على الشاطئ
جلست أفكر....
كم علي أن أصمد...
قبل أن أخرج القلم
وأخط مسودات
وأرسم ضفة...
حيث يرسو فرحي...
حبر في صمت...
وسطر في انتظار..
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
فوق صخرة..
تصيخ السمع لهدير الموج
وبحر خجول..
ولغربة نصبت سطوتها على الشاطئ
جلست أفكر....
كم علي أن أصمد...
قبل أن أخرج القلم
وأخط مسودات
وأرسم ضفة...
حيث يرسو فرحي...
حبر في صمت...
وسطر في انتظار..
أريد أن أقوم بثورة
وأن أمنح صوتي الحق كي يعلو
ودون إذن...أتحسس أماكن الوجع
وإن كانت أناملي مشروخة
صعب أن أقول
كل ما أريد...وما لاأريد
بعد أن أقفلت جميع المنافذ
ومنعت نبضي من التجول
ما زالت حناجر الرفض تصدح في انكسار
وتمنّي السمع بملامح صوت
ربما يأتي حثيثا على صهوة همس
كلما تفرّست في وجه حرفه الآسر
أرتقي منابر النوم بأجمل حلم
وأملٍ مسهب النشوة
بموعد هطول
تزفه غيوم البوح
لسهول عين الذائقة
كلمات فائقة الغواية
تُسابق شغف الشهيق
وتُهندس زخارف القول
المشرئب عنقه
للضوء المسافر في ذاكرتي
حيث يقيم هو
وحيث
يقذفني البهاء فوق غيمة حبر ٍ
تنتمي لفصول قلمه
من نسج أصابعه...
ينتعش المعنى...ويخضرّ النبض
بحروفٍ مثقّلةٍ بالرموز
تنسكب أنغاماً..
وبها ينجلي صقيعُ الشوق الغافي
على لحنٍ من أزاهيرِ النسيمِ
المترامي على سطور الروح بحكاية وتر
لم أكن أعلم
أن للحلم قوانين تحكم الذاكرة
وللصمت تفاصيل على مقاس الإنتظار...
ثمة حنين يسامر عطر الشوق المنسكب..
على أطراف الأمل المارق على عجل!
كان يوم قيظ بلا ملامح....
اغتصب الابتسام
وهمس النوارس
واتكأ الشجـــــن على رعشة الخوف...
حين تمدد الدلال غنجا على السطـــر
فباغتته المقصــــــــــــــــــــ لة
امتلأت بيادر قلبي بسنابل عشقك..
وأينعْتَ في روحي
حين بدأتُ بغزل خيوط الرواية
بملامح مسحورة بألوان الطيف
وارتعشت نبضاتي المتناثرة شوقا
والــ تحمل لعينيك لهفة النوارس!!
في غيابك
أنهكتُ أفكاري المستلقية
على شفة اليقظة
جيـــــئة وذهابا
وغزلت من أخضر الشوق صبرا
رحلة موجعة بين منبع مغرق في التمني
ومصب يلوثه المجهول....