لم يخل بيت صاحبه بتلك الروعة , وهو يغادر , تمنى لو أن سعادة أهله تكتمل ببيتٍ مثله
لكن هزير ريحٍ خبيثة , قد انبعثت من نوافذه , جعلته يتأسف على أُمنيةٍ , ضلت ...... طريقها
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم.....ياسر ميمو
فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لم يخل بيت صاحبه بتلك الروعة , وهو يغادر , تمنى لو أن سعادة أهله تكتمل ببيتٍ مثله
لكن هزير ريحٍ خبيثة , قد انبعثت من نوافذه , جعلته يتأسف على أُمنيةٍ , ضلت ...... طريقها
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم.....ياسر ميمو
التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 26-02-2012 الساعة 09:36 PM سبب آخر: بناء على طلب الكاتب
ليست السعادة بالدار ولا المال ولكن السعادة فى الإيمان والقناعة والرضا والسعى
أما ماتمناه لاستكمال سعادة أسرته فإلى زوال
أديبنا الفاضل
ومضة من الواقع صيغت بروعة
تحاياي
التّمنّي ليسَ عيباً ، إذا كان ذلك المتمنّي يعملُ جاهداً ليصلَ لمُبتغاه ، وبطرق شرعية ، وبدون حسد أو طمع أو انجرار وراء الدّنيا ، ونسيان الآخرة ، قال تعالى : (( ولا تنسَ نصيبك من الدّنيا )) ...
تذكرت قصّة صاحب الجنّتين في سورة الكهف : (( ...وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا )) ... طبعاً مع الفارق
الأخ الأديب ياسر ميمو ومضة رائعة أحيّيك عليها
دمت بتألق دائم
تحياتي لك ولقلمك الجميل
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
هل هو من أدخل الريح أو كان سبب في دخولها؟
أخافني تأويلها
شكرا لك اخي
بوركت
كانت أمنيته مباحة حينما تمنى لأهله مثيلًا ... لكنه أدرك أن كل حجرٍ في البيت الفاخر مغمسٌ بالحرام ، فراجع أمنيته وحمد الله وشكره على اللقمة الحلال، والمنزل الفقير النظيف الطاهر من رجس الرزق الحرام ..
اعذرني على قراءتي أخي المبدع ... هكذا وصلني
فلك المودة والإعجاب على هذه الومضة الرائعة المعبرة والقيمة
أهلاً بالشاعر المتميزة نداء
إن بطل القصة اعتقد أن سعادة أهله الفقراء ناقصة
و أن اكتمالها يكون بالبيت الثري
متغافلاً عن حقيقة أن السعادة لا تكون بالأثاث الفخم والتحف النفيسة
بل السعادة تكون أينما حل الوئام والحب والود والرحمة والإيثار
وهو عندما غادر بيت مضيفه سمع أصوات أحقاد وضغائن وكراهية
وحسد وغيبة و نميمة وطمع فعرف ان امنيته لن تغير من حال سعادته شيئا
ألف تحية لشخصك الأصيل