والله لا أدري بماذا أعلق ....
يكفيني أن أقف مجاورا هذا الألق
وهذه الرائعة
دمت مشرقا
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
والله لا أدري بماذا أعلق ....
يكفيني أن أقف مجاورا هذا الألق
وهذه الرائعة
دمت مشرقا
هذا هو المتنبي يعود من جديد ، بروح شاعر أجمل منه لأنه أضاف لروعته من فنون الشعر كل ما جاء بعده
في قصيدة رائعة
بوركت أمير الشعر
الدكتور سمير العمري
لن اقول انها قصيدة معلقة هي اشبه باعجاز وسحرمدهش
بصدق قد ضعت بين ابياتها وحرت في اي بيت منها امكث فلكل واحد فيها مكوث مختلف بجمال مختلف
صدقت سيدي فالحلم قد يكون داوائها بقتلها او بقتل الحقد منهاوَلَـيْـسَ أَقْـتَـلُ لِلـنَّـفْـسِ الـحَـقُـودَةِ مِـــنْحِـلْـمِ الكَـرِيـمِ عَلَيْـهَـا حَـيـنَ تَـضْـطَـرِمُ
لكننا قد نخشى الجرح فنؤثر البقاء . فالحكمة تغيب مع الضعفوَإِنْ تَــنَـــكَّـــرَ أَقْــــــــوَامٌ لِــعَــهْــدِهُــمُفَـــ لا يَــسُــؤْكَ عَــلَــى فُـرْقَـاهُــمُ نَــــدَمُ
وَدَعْ أَسَــاكَ عَـلَـى آَثَــارِ مَــنْ غَـــدَرُوافَـالـجُـرْحُ يَـنْــزِفُ حِـيْـنًـا ثُــــمَّ يَـلْـتَـئِـمُ
ما اروع التعبير !!!!إِنْ لَــمْ يَـبِـنْ لَـهُـمُ قَــدْرِي فَــلا عَـجَـبٌلا يَـرْفَـعُ الـقَـدْرَ مَــنْ لا تَـرْفَـعُ الشِّـيَـمُ
سلمت وسلم مدادك
إِنِّي أَنَا الغَيثُ فِي عَصْرِ الجَفَافِ وَفِـي
جَدْبِ المَوَاسِمِ إِنِّي الخَصْبُ وَالأَجَـمُ
لِي فِي دُجَى الرَّأْيِ قِنْدِيلٌ وَلِي لُغَتِـي
وَلِي عَلَى الحَرْفِ إِكْلِيلٌ وَلِـي حُلُـمُ
أشهد أنك غيث في عصر الجفاف يا عمري
و أشهد أنّ لك في دجى الرأي قنديلا
وأشهد أن لك لغتك الشعرية الخاصة
و ان لك على الحروف اكاليلَ , و ان لك على الكلمات من الرياحين باقات
دمت عريقا ايها العريق
ودمت كبيرا ايها الكبير
احترامي و محبتي و تقديري
أَنَا الـذِي أَفْهَـمَ الجَـوْزَاءَ مَنْطِقَـهُ
وَأَلْهَمَ الطَّيْرَ كَيْـفَ الشَّـدْوُ وَالنَّغَـمُ
لا زِلْتُ أُفْصِحُ عَنْ دَأْبِي وَعَنْ أَدَبِـي
بِالفِكْرِ وَالشِّعْـرِ ذَا عَيْـنٌ وَذَاكَ فَـمُ
وَإِنْ جَنَيْتُ قُطُوفَ الحَـرْفِ عَالِيَـةً
أَحْنَى البَيَانُ جَبِيْنًـا وَانْحَنَـى القَلَـمُ
العَزْمُ وَالحَزْمُ وَالإِقْـدَامُ مِلْـكُ يَـدِي
وَالعِلْمُ وَالحِلْـمُ وَالإِكْـرَامُ وَالقِيَـمُ
وَالشَّمْسُ تَعْرِفُ أَنِّـي نِدُّهَـا أَلَقًـا
وَتَعْرِفُ الأَرْضُ أَنِّي النَّجْـمُ وَالعَلَـمُ
من تأتي بعد خمس سنوات لترد على رائعة كهذه و بعد مرور الكرام و ما تركوا من انطباعات عنها لا تملك سوى أن تقول :
لله درك من شاعر لك القوافي قد خضعت و الحروف كانت كالسلسبيل بين يديك
و لا أظنك إلا متحديا عندما اخترت معارضة قصيدة هي من أقوى قصائد الفخر التي عرفناها و لا اعتباطا اخترت المتنبي...
فهذا الأمر لا يقدم عليه سوى من تمكن من الحرف و الشعر تماما و من ارتاحت نفسه لما تجود به عليه كل جن وادي عبقر
لي عودة بإذن الله لهذه الماسة الكبيرة جدا
حماك الله أستاذي الفاضل سمير و بوركت و حييت شاعرا يناطح الغيم بشعره مقتدرا متمكنا واثق القول...
و لك و لحرفك المتألق هذا حتى أعود تحياتي و تقديري.
لن أرد وأقطع يا سيدي الرائع على نفسي متعة المكوث هنا
سألزم نفسي بالعودة فثمة ما يستدعي العودة كثيرا كثيرا
لله أنت