..ورغم كل هذا مسكونة أنا بعطر حضورك في أقصى غيابك ..
الأستاذة شريفة العلوي
لأني اعشق البحر
فقد عشقت نصك هذا
و قراته مرارا
لك تحياتي و احترامي
هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
..ورغم كل هذا مسكونة أنا بعطر حضورك في أقصى غيابك ..
الأستاذة شريفة العلوي
لأني اعشق البحر
فقد عشقت نصك هذا
و قراته مرارا
لك تحياتي و احترامي
هذه لجة من المشاعر البحرية أعترف بغرقي فيها يا شريفة ، وأعترف بأن الربان منها وإليها، وأعترف بأن الأدب هنا سامتَ مشاعر البوح مني، فساهم في إذكائها أكثر مما اعتدتِ مني يا أديبة الحرف الزاكي الجميل...
تدرجت بالقراءة معك وأنت تتهاطلين كالغيمة الكريمة بهذا الأريج العاطر ، وكم كنت أتحامل على نفسي وأنا أقرأ بوحك ألا أعيش حرفك كامل العيش حتى لا أجد نفسي بين معترك الأمواج ، ودركات الخطر، فإن الموج الذي تحركت ريشتك برسمه لا مثيل له في عالم الصدق الثائر إلا بجوازم القدر، وحتميات القضاء..
صدقيني لم أنسلخ من طبيعتي وأنا اقف أمام نصك هذا، بل تجردت له من كل عاطفة جانبية لأقرأ صراحته بصراحة نظري، ونصاعته بنصاعة خاطري، فوجدت فيه حياة لا ينقصها إلا التقاء مسمعي اثنين ، واتحاد بصرهما ساعة توافق مع الذات ..كم أنا قارئ هنا بل غريق.
لنسجك وبيانك وحسن توصيفك وقوة جملتك
وغزارة معرفتك ومقصد فكرتك
معان كبيرة تأخذني معها في رحلة انت صاحبتها
حيث المتعة المشتهاة والمعرفة المعروضة في اثواب الجمال
شكرا بحجم الحب لقلبك اخيتي
رائعة رائعة رائعة
اختي الأديبة الكبيرة شريفة العلوي
ما اجمل ما تقولين وما أعظم لغتك وتفكيرك
شكرا لك
بوركت
الأديبة الكبيرة شريفة العلوي
بهرتني هذه المعزوفة الشجية أنّى قرأتها
ولكنني آثرت عدم التعليق ساعتها..ربما لأن حروفي الفقيرة خجلت من ضآلتها أمام لغتك الفاخرة..أو ربما كنت أبحث عن مبرر للعودة إليهــا مرة أخرى....
وحسبي فخرًا أني نهلت من فيض بوحك الآسر
تقبلي أخيتي تقديري وكل الإعجاب
نص باذخ فاخر شدني بجماله ، وسحرني ببهاءه، وألهمني بشاعريته
نبحث عن الجمال فنجده بين حروفك، والإبداع يرتسم بقلمك
ويورق الحرف بين يديك جنات من أدب رفيع
رحلت أيتها الغالية ـ ولكن بقت حروفك بيننا لوحات خلابة
ازدهرت بجمال فكرك، وغزارة معرفتك
وجمال حرفك وإبداع خطه قلمك.
فرحمة الله عليك ـ غفر الله لك
وأسكنك فسيح جناته.