وهمٌ
قطار ُالأيام ِيفوتنيْ
وأنا أضيعُ معَ انتظارْ
أنتظرُ الصُّبْحَ
أنتظِرُ النهَارْ
ولم يزل نبضي َحائرا ً
ولم يزل ليلِىْ
جار ٍوجارْ
والحُلمُ البائسُ ينتفِضُ
وما لقلبىَ مِنْ خيَارْ
وأعود مشتتا ً ... أضيع مجددا ً
ومن بعد ِالدمارْ
وسوادُ ليلىَ حالكٌ
لا نجمٌ فيه ولا أقمارْ
ولمْ تزلْ ملامحيْ
فوق القضبانِ ِ بائسة ً
لم يزل عليهَا انهيَارْ
تبدو كثيرا حائرة ً......
تبدو كثيرا ضائعة ً
وأضيعُ معها
في وهم ِالقطارْ
حمدى جابر