قصة جميلة، كسرتْ تقنية الحلم المستهلكة، وجاءت بحلم من نوع آخر.. وربما جنون..
تحياتي.
شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصة جميلة، كسرتْ تقنية الحلم المستهلكة، وجاءت بحلم من نوع آخر.. وربما جنون..
تحياتي.
بعد قراءات متعددة للقصة قادتني خيوط تأويلي إلى عدة مقاصد :
1- هذا الأديب كما يتضح من مجموع النص يملك ديوانًا واحدًا يجتره منذ سنين قد تكون إشارةً لاجترار التاريخ والذكريات والمعجبين
2- رؤيته اليوم أو تحديد الرؤيا قد تفيد لواقع أنه اليوم بلا جمهور وهاهو يركز في الذاكرة على أقرب الناس والذين حتى هم لم يعودوا في صف المبالين
3- هذا الازدراء من حارس يوحي لي بالانتقاص من الأدب والأديب مما قد يوحي بالتذمر مما آل إليه حال الأدب اليوم
ربما يكون هناك نقاط أخرى تستحق التدقيق ولكني أكتفي بهذا
يكفيها فخرًا هذه القصة الرائعة أنها فتحت كل هذه الأبواب للتأويل والمعالجة ... فضلًا عن أنها كُتبت بقلم باهرٍ شاعرٍ أنيق
مودتي وإعجابي وتقديري كما تعرفين
السلام عليكم ورحمة الله
شاعرتنا واستاذتنا
لم لم يتواجد الحلم والامل بدخلنا لن نبدع ولن نتطور
سلاسه ومعني وهدف
سلم الفكر وحفظ القلم
تقبلي مروري وتحيتي
صاحب البسمة والنسمة
تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل
هو الواقع يسلط سيفه على رقبة الحلم فيرديه قتيلا ويقتلنا معه
حقق الله أحلامك وأمانيك عزيزتي نادية
ودمت بكل الألق
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
سعيد بمعانقة هذا النص من جديد هنا.. إنه نص يعتمد تفنية الحلم المُستهلكة، لكنه هنا حلم يقظة لشاعر مغمور لا يعرفه أحد.. والمفارقة الجميلة على مستوى المضمون هي عندما يكتشف القارئ أن الجمهور والتصفيق لا يوجدان إلا في مخيلة الشاعر الذي لا يملك إلا ديوانا واحدا بدون جمهور..
إن ثنائية الديوان والجمهور تحيلنا إلى أزمة الطبع والقراءة في العالم العربي.. كما يمكن أن يحيلنا تصرف الحارس نحوه إلى أن الديوان الوحيد الذي يملكه "الشاعر" ليس في الحقيقة سوى جنونه..
إنها قصيصة رائعة..
أحييكِ.
قصة معبرة وهادفة وتشرح الصورة من عدة جوانب.
هناك من يحقق المجد بالحلم لا أكثر ويحسب أنه بلغه بمجرد تخيله.
وهناك من تظلمه الظروف فيجد في الحلم متنفسا.
وهناك من يخدع نفسه فلا الديوان ديوان ولا الأحلام إلا أوهام ، وحينها يكون ممن يحكم لنفسه وهذا من السفاهة غالبا.
أشكر لك ما قرأت!
تحياتي