ياما بكيت وعانيت
والضهر عاد مكسور
والذل فاح ف البيت
والشعر مات مقهور
ف سجون ضلام السطر
بكتب لانفاسى
تقوى وتقوم للفجر
توصفلى احساسى
..
ياما بكيت ع النص
والنص بات محروم
حرّوفه كانت خيال
وكلام ملوهش لزوم
تنزلى دموعى تتوه
فى بياض من الصفحه
القى الدموع بتجف
تصبح ضماير خصوم
وارجع عليها واّلف
القى القوافى هموم
فى الضلمه سكوت من خوف
وسكوتها كان موزون
ف الضلمه مش شايف
بس الكلام مضمون
ياعين كفايا بكا
بكرا النهار له يوم
ينشر كتاب لّاعن
صمت العرب مشئوم
صمت العرب سجان
همّه على الحكام
حاكم على المظلوم
يفضل كدا مظلوم
لافف حبال اعدام
والحكم كان الهام
من واحد بيتشفى
...
العار كساك يا وطن
من شرقك الغربك
بكرا الاجنه تقول
ملعون ابونا الخوف
والاب صار مكسوف
والعِزه فيه ماتت
م الجبن اصبح سيد
وناس كتير طاطت
...
هكتب حروف النور
وارسلها لمين وازاى
والحزن عبّى الناى
باغانى للزفه
والضلمه فوق البحور
بتشد ع الدفه
تكسر شراع الامل
ترمينا للاعصار
يصبح بنان الوطن
بارد عليه كافيه
....
اجسادنا مترمله
مصلوبه وسط النار
تشكى هروب العرب
م القط ويا الفار
والدم اصبح طلب
ساقيينو للصبار
لجل المرار ما يزيد
ومرارنا يبقى مرار
هانت دمانا يا عرب
وستدلتو علينا ستار
ذاعة شاشاتكم الطرب
واخونكم تحت النار
..
هكتب واقول ازاى
وقلمى عاد مكسوف
والحبر جوا الجوف
جافف بيتعزى
حاسس بان الكتاب
عمروا ما راح يوصل
شتاتنا اصبح شتات
ولاقانا مستئصل
كفكفت سيل الدموع
وجمعت م القوه
قلت الربيع راجع
وجيوشنا رجال حره
بس احنا نصبر شويه
قال ملعون ابوه السكوت
تلزمكم القوه