|
هَذِي جَحِيمُك فارْقُبْ قبْلَهَا الشَّفَقا |
هذي جَحِيمُكَ فاعْبُرْ فوقَها القَلقَا |
هَذِي جحيمُك َ لم ْ تنْضُج ْ غِوَايتُها |
ولا سكَبْتَ على أطرافِها الشَّبَقَا |
هذي جحيمُك َ فاقْعُدْ في حِمايَتِها |
فأنْت من ْ ظلَّ في الأغْلال ِ واحْتَرَقَا |
تنْسَابُ في جسَدِي تنْساب ُ .. ما فتئَتْ |
تجُسُّ في داخلي، في ظاهري الخُلُقا |
مِنِّي ومن ْ سائري تحْتَلُّ أمكنة ً |
مفروشة ً ولَّدَتْ في صدرِهَا الطُّرُقَا |
(ليليت ُ) ما أمْهَلَت ْ شوْقًا يُداعبُها |
ولا تجَلَّتْ ولا أدْنَتْ لكَ العُنُقَا |
(ليليت ُ) يا آخر الأحْلام ِ أرْسُمُنِي |
في موعد ِ الموت ِ في أحلامِك ِ الأفُقا |
أعْتَى من َ اللّيل ِ في عينيك ِ أحْملُهُ |
ومثلُه عابرًا في ليلكِ النّفَقا |
في قِمَّة ِ الوجْد ِ مالت ْ في معاركه |
نفْسي وما أخّرَت ْ في بثِّهِ الرّمَقَا |
قريبة ٌ في جَلال ِالشَّمْس ِ ترقُبُنِي |
قَرِيبَة ٌ مازَحَت ْ في جانِبِي الوَرَقا |
مرَّت ْ هنَاك َ على أطْراف ِ أُبَّهَتِي |
رشيقة ً والْبَهَا يستَمْطِرُ الفَلَقَا |
تُجَازِفُ الرُّوح ُ .. هل ْ شيَّعْتُ ما أخَذَتْ ؟ |
وكنْتُ من ْ جالَدَ الأوْعَارَ والغَرَقَا |
من ْ طينة ٍ لا تَرَى الأيَّامَ .. حِرْفَتُها |
أن ْ تجْعَل َ الشّعْرَ في أحْلاَمِنا أرَقَا |
دَمِي وأنْثايَ والأبْيَات ُ عاشِقَة |
وروحُها شُوهِدوا في عالَمِي فِرَقَا |
لن ْ أستجيرَ فنصْف ُ الشِّعْر ِ أنْبَتَنِي |
في ذِهَنِهَا عندما أنْشدْتُ منْطَلَقَا |