أخي المبدع الهاجري
وددت لو تتردّد مقطوعتك هذه على أذنيّ النّهار بطوله
و سعدتُ أن وجدتها قريبة الهوى منّي.. قريبة الحرف والنسج إلا أنّها إبداعٌ خالصٌ لك
و احترتُ بماذا أصف مطريتها المتوارية... فكانون حاضر غائبٌ فيها،
ليتها تعرف المطر و ليتها تؤرّخ اللّقاء حيث الموعد.. حيث المطر.. فبه الحياة تبدأ... و دونه جفاف الرّوح يكون
فإن لم تعقل شيئا منه... فلا حاجة للمطر بها..، فإن أرادت بعد حين، فلا أظنّ المطر يرفض اللّقاء
ما أجمل الصور المتتابعة التي تفصل الحال عن الحلم في نثريتك الجميلة هذه،
و ما أجمل استطرادك المنظّم المترف فيها
مخمليُّ الحضور أنت في حرفك هذا...
كن أكيدا أخي أنّي سأنتقي حرفك كي أقرأه
أظنّني جديرة بأن أقرأ حرفا راقيّ الحسّ كحرفك
تحيــــاتي خالصة
صباحك البركة