وقال أيضا
تهـبُ اللذيـذَ تَكَرُّمًـا فكأنَّهـافينـا تُعانـقُ أعْــذَبَ الأذْواق
يا أمُّ قدْ سألوا : تَحِنُّ إلى الـذيطَبَخَتْ أناملُهـا مِـنَ الأرزاقِ؟
يا أمُّ في طَبَقٍ طَبَخْتِ عبيركُـنْأفـلا أحـنُّ للـذةِ الأطـبـاقِ
لكأنَّ في قـدر وَضَعْـتِ نُبَيْتَـةًتنمـو إذنْ فـي جنَّـة الـرزّاق
يا أمُّ كمْ تَعِبَـتْ يـداكِ لأجلنـاولَكَمْ حُرِمْتِ النّوْمَ مِـنْ إشْفـاقِ
يا أمُّ عذرًا إنْ أسأتُ ولـمْ أكـنْاِبْنًـا مُطيعًـا طيِّـبَ الأخْـلاقِ
يا أمُّ مهما قـدْ بَذَلْـتُ فجُهدُنَـاذَرّاتُ رِيحٍ في البِنـا العِمـلاقِ
دَعَوَاتُكِ العُليا مَفـارجُ كُرْبتـيوهُدى الجِنانِ مُخَلِّصي وعَتاقـي
يا أمُّ جـودي بالدُّعـاءِ تَكَرُّمًـاوارْضَيْ عليَّ ففي الرِّضا تِرْياقي