وجدناك والله وفيًا كريمًا سخيًا ودودًا تجزل الوفادة وتمنح الإشادة
وتحنو علينا بعلمك وحلمك فجزاك الله عنا كل خير ..!
فإن رأيتَ منّا ما يسرّك فلأنك أهل للثناء ونبراس للشرفاء ، فحين
يجد الإنسان نفسه محاطًا بكوكبة الفكر وطيبيّ الذِّكْر يطيب له
المقام وتأنس روحه من بعد الوحشة والاغتراب ، وهذا حالنا فقد
آنسنا قربُكم أهلَ الواحة ، فلك وللواحة وأهلها الكرام التقدير والوفاء.
دمت عزيزًا ودامتْ واحة الأدب والسمو والخير منارة للهدف النبيل
والرسالة السامية.
تحياتي وتقديري أيها الحبيب.