فكر ، لتعرف ..
* اعتمدت التربيات منذ القدم اسلوبا في التعلم يستخدم التحليل والتركيب ابتداء من مراحل التعلم الأولى ..
* التعلم والتعليم بواسطة أسلوب التحليل والتركيب يجعل فكر المتعلم يعتمل ليفقه العناصر المادية والمعنوية للظاهرة التربوية كلا على حدة ..
* يفكك الكلمة وبعد استجلاء عناصرها يشرع في تجميعها من جديد لتؤلف المعنى الذي يجد له مكانا في خزانة حافظته وينظمها في عقد الأفكار ..
* هذا الأسلوب يعضد العلاقة بين اللغة والفكر ..
* كلما نمت ملكة اللغة لدى المتعلم كلما ازدادت أدوات تفكيره ..
* ومن غير هذا لا يتأتى للمتعلم الحصول على المعرفة إذ بدون هذه الأدوات الفكرية تكون المعاني صماء غير ناطقة ..
* لذلك تحث القاعدة البيداغوجية : " علم المتعلم كيف يتعلم " أي ينبغي تسليح المتعلم بالأدوات الفكرية التي تيسر له الوصول إلى المعرفة ..
* هكذا يصبح التعلم يرتكز على الكفاءة الذاتية للمتعلم ، فهو الذي يدأب على تحليل وتفكيك الظواهر التعليمية ومن خلالها يتمكن من حذق تجميع
عناصرها في معاني يضيفها لحصيلته الذهنية الفكرية ..
* أسلوب فعال هذا الأسلوب التربوي القديم الجديد يجعل المتعلم يعتمد على ذاته في التعلم والتعليم ..
* وقديما قيل :
" لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكر "