هذه الكلمات كتبتها الآن بعد مشهد آلمني .
ذاكرة فوتوغرافية
لمْ يكنْ يفارِقُهُ المُجلّد الذي رتَب فيه صوَرَ أبْنائِه و نَمّقَهُُ بِعناية فائِقة ،
كلَّما قادَتْه خُطواته المُتعبَة إلى مَقهى الحيِّ الذي انْتقَل إليْه حَديثا ،
و لمْ يُصِبْه المَلَلُ يوْما مِنْ تكْرار ذِكْرِ قصَصِ نَجاحِهم في الحياة العَمَلية و الخاصة .
في صَباحِ يوْم حَزين ، لَمْ يَمْشِ في جَنازَتهِ سِوى نَفَرٌ من جِيرانِه و جُلساءِ المقهى .