وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قَدْ أَظْهَرُوا كَأْسَ المَلامِ وَأَضْمَـرُوا
كَأْسًـا تُدَبَّـرُ بَيْنَهُـمْ وَتُــدَارُ
وَرَأَوكَ تَتَّخِـذُ الجِهَـادَ شَعِيـرَةً
فَتَذَرَّعُوا بِالعَقْـلِ وَهْـوَ شِعَـارُ
إِذْ أَسْلَمُوكَ إِلَى العَدُّوِ وَقَدْ رَجَـوا
أَنْ يَسْحَقُوكَ مِنَ الوُجُودِ فَبَـارُوا
قَدَرُوا لَهُمْ دَعْمَ الحَلِيفِ وَقَـدَّرُوا
أَنْ لَيـسَ تَمضِـي لَيلَـةٌ وَنَهَـارُ
العقل محمود في كل مكان الا عندما يعمل في المكان الذي له السيف
قصيد فاره
ونصر قادم باذن الله
لك التحية ايها الكريم
وتعاونواعلى البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
استاذي القدير/ سمير العمري..
روعة الشعر وسحر البيان متجليان ها هنا
دمت نبيل العزف سامق التعبير .. نبيه الفكر..
من شعراء النخبة أنت ولا ريب
تقبل مروري المتواضع
مودتي واحترامي
لله أبوك ، ما أروعك !
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
التعديل الأخير تم بواسطة محمد نعمان الحكيمي ; 25-04-2012 الساعة 09:27 AM سبب آخر: محبة
إطرااااااااااااااااااق يتجدد
إِنْ كَانَ بِالفُسْفُورِ ضَاءَ مُزَمْجِـرًا
فَالقَهْـرُ لا تَعْنُـو لَـهُ الأَحْـرَارُ
وَسَيَعْلَـمُ البَاغُـونَ أَنَّ نَهَارَهُـمْ
نُورٌ لَهُمْ وَعَلَـى العَـدَاوَةِ نَـارُ
نسأل الله تعالى أن يثبت الأحرار وأن يكتب لهم النصر
وأن يحفظ الله غزة وأهلها وكل فلسطين .
سلمت أخي الحبيب ولا فض فوك.
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
بدأت المطلع بأسلوب هادئ جميل وقد يُشعرنا شئ من التوتر للابيات القادمة بعدهبِكَ لا بِغَيرِكَ لِلإبَاءِ يُشَارُ=وَبِمِثلِ كَفِّكَ تُكْتَبُ الأَقْدَارُ
وَعَلَى مَدَارِكَ فِي انْعِتَاقِكَ لِلعُلا=تَقْفُو الشُّمُوسُ وَتَتْبَعُ الأَقْمَارُ
وفي هذين البيتين أشعرُ بأنَّ نبرة الحروف والنغم بدأ يعلو قليلا ويقوىيَا مَنْ بَكَى اللاهُونَ نَزْفَكَ دَافِقًا=فَأَبَيتَ إِلا أَنْ يَصُونَ وَقَارُ
وَاسْتَمرَأَ العَادُونَ قَصْفَكَ حَارِقًا=بِشُوَاظِهِمْ فَصَمَدْتَ وَهْيَ النَّارُ
وهنا النبرة تعلو أكثر وتزداد قوة وياله من وصف عجيب يقشعر البدن ويهز القلب ويُدمع العيننَارٌ كَأَنَّ الحِقْدَ سَجَّرَ سَيلَهَا=وَالغَيظَ أَلْهَبَ مَا أَغَلَّ أُوَارُ
يَرْمُونَ لا يُلْوُونَ لا يَسْعَى بِهِمْ= إِلا الدَّمَارُ الفَجُّ وَالإِضْرَارُ
قَدْ أَغْلَقُوا سُبُلَ الفَضَاءِ وَأَطْلَقُوا=حِمَمَ القَضَاءِ وَسِيقَتِ الأَعْذَارُ
جَاءُوكَ مِنْ بَرٍّ وَمِنْ بَحْرٍ وَمِنْ=جَوٍّ كَمَا الغُرْبَانُ فَوقَكَ طَارُوا
رَكِبُوا جَنَاحَ الرِّيحِ وَهْيَ غَرِيرَةٌ=وَغَدَوا عَنِ الآفَاقِ وَهْيَ غُبَارُ
وَرَموا صَوَارِيخَ الجُنُونِ بِخُدْعَةٍ=غَارَتْ بِهَا الأَنْفَاسُ حِينَ أَغَارُوا
قَصَفُوا المَسَاجِدَ وَالمَدَارِسَ وَالرُّبَى=حَتَّى تَمَزَّقَ فِي الدِّيَارِ دَمَارُ
وَتَنَفَّسَ البَارُودُ أَرْوَاحًا هَمَتْ=زُمَرًا يُكَلِّلُ مفْرقَيهَا الغَارُ
وَطَغَوا فَمَا بَشَرٌ وَلا حَجَرٌ نَجَا=مِنْهُمْ وَلا شَجَرٌ وَلا أَطْيَارُ
وَدَهَتْكَ أَهْوَالٌ وَحَسبُكَ مِحْنَةً=لَوْلا اليَقِينُ لَطَاشَتِ الأَفْكَارُ
لُجَجٌ مِنَ المَوتِ الزُّؤَامِ وَسطْوَةٌ=بِالطَائِرَاتِ وَلَيسَ ثَمَّ قَرَارُ
لَو أَبْصَرَتْ عَينُ الحُرُوبِ لَفُزِّعَتْ=وَلَهَانَ فِي عَينِ الهَلاكِ تَتَارُ
لَكِنَّ عَينَكَ وَالمَنُونُ مُحَدِّقٌ=قَرَّتْ بِمَا وَعَدَ الوَرَى القَهَّارُ
فَرَّتْ قُلُوبُ النَاظِرِينَ مَهَابَةً=مِمَّا رَأَيتَ وَمَا رَآكَ فِرَارُ
لم أكد أبعد بصري عن هذه الأبيات لروعة التشيهات فيها أيضا , مثل نار الحقد الذي جعلته كالسيل
وللريح جناح , ولجج الموت وكأن الموت يقضي عليهم دفعات متتالية كالأمواج العاتية
(وتنفس البارود أرواحا همت ) ونحنُ تنفسنا هنا مع البارود بابتسامة عزة وصمود عجيبين
وأن تجعل للحرب عين تنظر الأهوال وان تجعل المنون محدق شئ مخيف ومرعب حقا لكن مع الإصرار والإيمان والعزم يهون ونستلذ بذلك
توقفتُ أمام هذه الابيات الشامخة الفاخرة وخفق القلب لها لنردد غزة والاقصى وفلسطين في أفئدة الجميع، كمية الشعور متدفقة جدا هنا واشعر أن الصفحات لاتكفيهاوَوَقَفْتَ أَنْتَ وَفِي فِؤَادِكَ غَزَّةٌ=وَعَلَى جَبِينِكَ عِزَّةٌ وَفَخَارُ
وَأَبَيتَ أَنْ يَطَأَ العَرِينَ مَنِ افْتَرَى=إِنَّ اللِيُوثَ عَلَى العَرِينِ تَغَارُ
وَعَلِمْتَ أَنَّ عُرَى الأُخُوَّةِ أَخْلَفَتْ=وَبِغَيرِ كَفِّكَ لا يُقَالُ عِثَارُ
وَرَأَيتَ لا سَيفًا يَذِبُّ وَلا خُطَى= تَسْعَى وَلا قَومًا لِنَصْرِكَ ثَارُوا
فَنَهَضْتَ تَحْمِلُ مِنْ نَوَائِبِ بَأْسِهِمْ=مَا لا يُطِيقُ الجَحْفَلُ الجَرَّارُ
فَرْدًا وَقَفْتَ وَحَولَكَ الأَشْرَارُ=وَدَمًا نَزَفْتَ وَمَا أَجَارَكَ جَارُ
وهنا تعود إلينا الحكم التي نحبها في شعر والدنا الفاضل سميروَبِأَنَّ جَذْرَكَ فِي تُرَابِكَ رَاسِخُ=لا السَّيلُ يَقْلَعُهُ وَلا الإِعْصَارُ
مَنْ أَسَّسَ البَيتَ الأَبِيَّ عَلَى الهُدَى=وَطَغَى الرَّدَى فَالبَيتُ لا يَنْهَارُ
وَالرِّيحُ إِنْ عَصَفَتْ بِغَيظِ زَفِيرِهَا=تَبْقَ الصُّخُورُ وَتَمَّحِ الآثَارُ
وَالليلُ مَهمَا طَالَ زَالَ وَإِنْ دَجَا=وَتَسَاقَطَتْ عَنْ تُوتِهِ الأَسْرَارُ
إِنْ كَانَ بِالفُسْفُورِ ضَاءَ مُزَمْجِرًا=فَالقَهْرُ لا تَعْنُو لَهُ الأَحْرَارُ
وَسَيَعْلَمُ البَاغُونَ أَنَّ نَهَارَهُمْ=نُورٌ لَهُمْ وَعَلَى العَدَاوَةِ نَارُ
مِنْ كُلِّ مَنْ رَكِبَ الحَمَاقَةَ صَهْوَةً=وَالغَدْرَ نَهْجًا بِاللِسَانِ يُثَارُ
وَمِنَ المُعِينِ عَلَى السِّنِينِ وَلا يَدٌ=إِلا يَمِينٌ لِلأَذَى وَيَسَارُ
(من أسس البيت الأبي على الهدى = وطغى الردى فالبيت لاينهار )
ايييه والله ..
لاتعليق لدي أكثر من ذلك فالصمت يعبر عما نريد قوله أيضا
( والليل مهما طال زال وإن دجا ) أحببتُ أن أبدي إعجابي بهذا الشطر سواء للمعنى أو طريقة تركيبه المميزة الجزلة السهلة والسريعة في النطق
حتى إن يأست أنفس المجاهدين وداهمهم بعض القنوط واصابهم النعاس نزلت عليهم رحمة الله وأتاهم النصر من عندهلا الجُبُّ أَنْجَى المُرْجِفَاتِ وَلا دَمٌ=وَأَتَتْ سَنَابِلَ نَصْرِهِ تَمْتَارُ
يَا مَنْ سَقَانَا العِزَّ كَأْسَ كَرَامَةٍ=مِنْ بَعْدِ أَنْ ظَمِئَتْ بِنَا الأَعْمَارُ
كِدْنَا نَظُنُّ المَجْدَ أَرْمَلَ تِبْرُهُ=حَتَّى أَتَاكَ المَجْدُ وَهْوَ نُضَارُ
أبيات تحملُ الكثير والكثير
نعم هذا هو اصطفاء الله لأرض الأنبياء ومسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلامسَطَّرْتَ مَلحَمَةَ الصُّمُودِ عَقِيدَةً=بِدَمٍ يَسِيلُ وَهِمَّةٍ تشْتَارُ
وَسَمَوتَ فَوقَ الجُرْحِ تَحْتَملُ الأَذَى=وَأَتَيتَ مَا فِيهِ العُقُولَ تَحَارُ
وَسَلَكْتَ دَرْبَ النَّصْرِ سَرْجُ عُيُونِهَا= شَوْكٌ وَنَسْجُ مُتُونِهَا أَخْطَارُ
فَكَأَنَّهَا الفُرْقَانُ أَبْلَجَ نُورَهَا=هِمَمٌ مِنَ العَزْمِ الأَبِيِّ كِبَارُ
فِيهَا المَلائِكَةُ الكِرَامُ تَنَزَّلَتْ=بِالنَّاصِرَا ِ وَسَحَّتِ الأَمْطَارُ
وَتَحَدَّثَتْ عَينُ الزَّمَانِ وَدَمْعُهَا= بِالنَّصْرِ لَمَّا زَاغَتِ الأَبْصَارُ
وَسَرَتْ بِذِكْرِكَ أَبْجَدِيَّةُ شَاعِرٍ=إِنْ قَامَ يَمْدَحُ تَعْجَزِ الأَشْعَارُ
وَغَدَتْ لِغَزَّةَ فِي النُّفُوسِ مَهَابَةٌ=وَمَكَانَةٌ لا تُدْرِكُ الأَمْصَارُ
وَغَدًا إِلَى القُدْسِ الحَبِيبَةِ جَحْفَلٌ= مِنْ مِثْلِهِمْ فَاسْتَبْشِرِي يَا دَارُ
هَذَا اجْتِبَاءُ اللهِ يَنْصُرُ دِينَهُ=وَاللهُ جَلَّ جُنُودَهُ يَخْتَارُ
النصرُ آتٍ والفجر قادم والجيل الجديد هو جيل السيف والخيل رافعين المجد وراكزين الأعلام
وصقور العزة واقفة , هذه والله ملحمة الصمود التي تخلد بحزنها ومرها واستبشارها وحكمتها وحنكتها وثباتها
والدنا الفاضل ومعلمنا العزيز / سمير العمري
كن كما أنتَ في سموق دائم , فقد ثملتُ بملحمة الصمود هذه
حفظك المولى من كل سوء ولاضرتك عين