عندما نتحدث عن الانتاج العلمي والقدرة على الابداع فهنا نقف امام فجوة ساحقة بين الانثى قبل وبعد الزواج فغالبا ما تغفل وتضحي باحلامها العلمية وتبتعد عن مسلك الابداع لانشغالها بالاطفال
مع العلم ان الابوين معا مسؤولان عن تربيتهم فنجد ان الرجل بانانيته ترك الجزء الاصعب من الحياة الزوجية لتصبح الزوجة بدوامة مشاكل الاطفال بالتالي تلقي بطموحاتها وذاتها ببحر النسيان ومع مرور الايام يكتشف الرجل انه ارقى واسمى مستوى ثقافي من شريكته وانها اضحت جاهلة وغير ملمة بمستجدات العصر وبالتالي يصعب جدا التواصل معها ليتركها كخرقة بالية ويبحث عن اخرى تكون على مستوى من تفكيره وثقافته الادبية والعلمية