أتى الحجّاجُ بامرأة من الخوارج فقال لأصحابِه : ما تقولون فيها ؟ قلوا : عاجِلها بالقتل أيها الأمير ، فقالت الخارجيةُ : لقد كان وزراءُ صاحبك خيرًا من وزرائك يا حجاج ، قال ومن هو صاحبي ؟ قالت : فرعون ، استشارهم في موسى - عليه السلام – فقالوا : " أرجِه وأخاهُ " ..
قُلتُ : أرجه وأخاه أي : أخّره وأخاه ، وسُميت المرجئةُ مُرجئة لتأخيرهم العمل عن مُسمى الإيمان .
نفسُه
نفسُه