كَيفَ تُعْمِي وَأَنْتَ ابْنُ عَمِّي؟
مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
كَيفَ تُعْمِي وَأَنْتَ ابْنُ عَمِّي؟
الشُّعُوبُ التِي تَخْضَعُ لِلجُنَاةِ لا تَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ
رائعة ، وحكيمة ، لله درّك أيّها الأمير ، قرأتها وتدبّرتها وتأمّلتها ، وتذكرتُ قول الحسن البنا رحمه الله : حاربوا أعداء الله بالأخلاق ، وتذكرتُ قولَ الشّاعر :
قاتِلْ عَدُوّكَ بالفضائلِ إنّها .... أعدى علَيهِ منَ السّهَامِ النُّفّذِ
و ها قد أضفتُ إلى الذاكرة حكمتك أخي الحكيم العمري
شكرا لك أيها العريق
دمت بخير وعافية
تحياتي وفائق الاحترام
وأستأذنكَ يا صاحب الحكم العمرية بتثبيت الموضوع فهو مهم ومُثمر
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
============
بارك الله فيك يا أخي السملالي ،
وحي خاطر الدكتور العمري يستحق التثبيت على صفحات الواحة ،
و على صفحات الذاكرة أيضا ،
و هو موضوع متنوع نجد فيه النثر الأدبي و الفكر و الدعوة و الفلسفة و اللغة و البيان ...
و ربما نجد فيه الشعر يوما .
و بذلك ، يلبي أذواق القرّاء المتعددة .
أجدد التعبير عن إعجابي بالحكمة المركزة، في هذه المعلمة الأدبية.
و تحية و تقدير للجميع .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
==========
الدكتور سمير العمري ،
لفتت انتباهي في ردك على الغالية الأخت زهراء ، ما ختمتَ به ،
و أدرجتُه في الاقتباس أعلاه ، و لعلها حكمة جديدة من وحي خاطرك اللبيب .
و هو توجيه رشيد ، يدعو إلى ترجيح كفة التعقّل ، والتؤدة في اتخاذ التصرف الأصوب .
فما الفائدة من نزع قناع نعلم ما يخفى خلفه من سوء ؟؟؟ إلا أن يكون القصد
إفهام الآخر أننا نعلم حقيقته ، و هذا لعمري لا جدوى منه في أغلب الأحوال ،
بل قد يولد استعداء أكبر ممن لا يُرجى خيره ..
و الأولى أن نفارق أو نجتنب في هدوء ،و ليس ذلك دليل الجبن أو الضعف
إنما دليل التقيّة و التعفف و التزكية ، و في ذلك - كما تفضلت - غنيمة .
هكذا فهمتها و هكذا وصلتني ، ووجدتها متفقة مع قناعاتي .
دمت ووحي خاطرك .
===========
أعجبتني هذه ، و معناها جعلته منذ زمن في توقيعي بالواحة ليظل نصب عيني مادمت فيها ،
و جعلتها جدارية في نفسي أتوق لأن أتمثلها و تتمثلني يوما ، كما يجب .
بارك الله فيك .
غير أن في سطرك الحكيم إضافة لافتة تجعله متفردا عما شابهه من كلام ،
تلك الإضافة هي قولك : وَاقْتُلِ الحِقْدَ بِالإِحْسَانِ ،
إذ أرى أن الحكمة لم تقف عند التوصية بالترفع عن الأضغان و عمل الإحسان ،
- و هذا كاف بحد ذاته - لكنك أضفت لها بِشارة متمثلة في قتل الحقد ،
و في هذا رأيت الأمر على وجهين :
- قتل الحقد في نفس المحسِن و غلق أي باب من أبواب تمكنه من النفس ،
فإحسانه يدرء عنه مداخل الحقد .
- قتل الحقد في الآخر، و معالجته من حقده بالإحسان الموجه إليه .
فالإحسان إليه يرطب فلبه و يحوله من مبغض إلى محبّ .
و هذه نظرة عامة دون الاعتداد بالاستثناءات التي لا نصيب لها في خير
و لا حظ لها في برّ .
أرجو أن تعذر ثرثرتي ، ففي وحي خاطرك ما يشدني للتأمل فيه سطرا سطرا ،
و كلمة كلمة .
دمت بكل خير .
صدقت سيدي الفاضل..
هي لا تستحق الحياة ولا تمتلكها ..
ليست بالشعوب الحية من تخضع للطغاة والجناة
وهنا يحضرني قول الشاعر الشهيد أبو الأحرار .. القاضي / محمد محمود الزبيري
في قصيدته سجل مكانك في التارخ ياقلم
إذ يقول:
والشعب لو كان حيا ما استخفَّ به
فرد ولا عاث فيه الظالمُ النَّهِمُ
إنَّ الطغاة وإن كانوا جبابرةً
لهم قلوبٌ من الأطفال تنهزمُ
بوركت حكيمنا
السّلام عليكم أستاذنا وأخي الدّكتور سمير أستاذ روائع الكلم من الشّعر والنّثر
سمحت لنفسي بالدّخول والتّعليق لأمرين :
أوّلهما الشّكر على تجود به علينا من خير الكلمات، والذي يتمثّل بهذه الأقوال الحكيمة المثرية والعبّر البنّاءة
وثانيهما لأقترح على الإخوة والأخوات الكرام الذين يعجبهم هذا الكلام - وهو ممّا يعجب فعلا - عدم التّعليق، وإبقاء النّافذة مخصصّة لهذه الحكم فقط، مثلما هو الوضع في نافذة الجذوات ،التي أشكر كلّ من ساهم فيها بجذوة ، وبدون تعليقات.
فالحكمة كلماتها ثريّا في سماء الكلمات، وجميل أن يدخل القارئ ليقرأ هذه الحكم متواصلة، بدون ردودنا التي تقطع علينا التّواصل مع الكلمة، وهذا ليس تقليلا من قيمة الرّدّ - لا سمح الله - بل رغبة في تخصيص النّافذة للحكم فقط ... ومن رغب من الإخوة في التّعليق والتّحليل والرّد، فما رأيكم بأخذ ما نرغب ودراسته والرّدّ والنّشر في قسم النّقد، وبهذا نثري قسما آخر في واحتنا.
وليعذرني الأخ سمير في طلبي هذا لأنّ الهدف من ورائه إبقاء الحكم مميّزة، كالعروس التي تتميّز في الحفل عن سائر الفتيات، ولا شيء آخر؛ لأنّي أعتبر الحكم ملِك الكلام ... وأرجو تقبّل الفكرة من قبل جميع الأطراف ... وأرجو من الإخوة تقبّل الفكرة .
وشكري لكم جميعا
أختي العزيزة كاملة بدارنة ،
أحببت أن أشكرك على فكرتك و اقتراحك ، و أصدقك القول ،
لقد فكرت مثلك منذ أول هطول وحي خاطر الدكتور العمري ، ووددت لو بقي مغلقا للقراءة فقط ،
و فكرت آنذاك أن أفتتح صفحة موازية بعنوان : نظرات في وحي خاطر الدكتور العمري ،
و يكون محط كل تعقيب أو تأمل في إحدى هذه الحكم . و لكني لاحظت بعد ذلك فتح الموضوع
لاستقبال الردود و التعقيبات ،
مما جعل فكرة موضوعي تبدو غير ضرورية ، و خاصة أنني قرأت للدكتور سمير ردا فهمت منه
أنه دعوة إلى التفاعل مع ما يكتبه ، حين قال :
أكرر تأييدي لمقترحك يا أختنا كامله ، و في انتظار رأي الدكتور سمير
و محبّي هذه النافذة .و كيفما كان الحال ففيه خير إن شاء الله تعالى .
كل الشكر لك .