أما الرباعيات في الشعر العامي فوجدت هذه النبذة :
فن الرباعيات , بدأه الشاعر المهجري الكبير , إيليا أبو ماضى , كنوع من أنواع التطوير ,
لفن الموشحات الأندلسية , ولكنه لم يهتم بالطابع الغنائى , كما هو موجود فى الموشحات ,
وأصبغ عليه بعداً فلسفياً, ونظره لفلسفة الحياة والموت , كما عنى بالكتابة بشطرة واحده ,
للسهولة وكسر الملل , وكانت رائعته الطلاسم , التى تنتهى كل رباعياتها , بلفظة لست أدرى ,
والتى غنى بعض منها , الموسيقار الراحل الكبير" محمد عبد الوهاب",
تحت عنوان لست أدرى , والتى تعتبر من أروع ما غناه
وتطور الفن على يد "صلاح جاهين ", وكتبها بالعامية المصرية ,
"رباعيات صلاح جاهين , رباعيات بالعامية المصرية"والتى قدم لها "يحيى حقى",
محللاً الرباعيات , فى مقدمة من أروع ما كتب , فى مقدمات الكتب ,
حيث وصف البيت الأول "بالمقدمة", ثم الثانى "بالإستطراد ",
ثم الثالت "بالتساؤل",ثم الرابع "بالمطرقة ",ثم الإنتهاء بلفظة"عجبى ",
وتلك روعة العامية المصرية , حيث يرد التوضيح ,
فى صورة تساؤل تعجبى ,
ووصف "يحيى حقى "الرباعيات, بأنها من أروع ما كتب , فى الشعر العامى , باللغة المصرية الدارجة !!
وقد كتب الرباعيات , الكثيرون بعد ذلك ..