((بالحب لبيك)) نعم كتبتك للأيام ذاكرةً وكل نبضٍ ينادي أنت أغنيتي لبيك بالحب ورداً من ينابيعي نعم أُحبك حقاً كم أرددها الموت يهفو إذا ما كان توديعي فأنتَ أنفاسُ أيّامي التي اشتعلت جمْراتُ حبك زادت فيَّ توجيعي سألت قلبي أحقاً كنتُ أعشقُهُ أم ذاكَ مدًّا لإشعالي وتلويعي فلست أنساك إن طال الفراق بنا وهذا إثبات لإسمي ثم توقيعي فكنتَ روحاً وإحساساً أعيشُ بهِ سقيا من القلب من حبٍ لتطويعي وأن آهاتَ أحلامي مشتتةٌ تقتاد بالبعد سكيناً لتقطيعي فلا تحاول إلى الهجران مقترباً فتفتح الباب مدّاً نحو تضييعي إني ألفتك في قربي مدى عمري وأنت أسست إحساسي وتطبيعي أنت الربيع لعمري أنت شمعته أنت الحروف ورسمٌ في مواضيعي ما أروع الوقت حين الحبُ يجمعنا وتحتوي وجهك اللّهفى (أصابيعي) خذني إلى عنفوانٍ أنت تسكنهُ وانظر لحبك زهواً في تقاطيعي ان جئتُ دعْ عينك اليمنى تعانقني وإن ذهبتُ فدعْ لليسري تشييعي وكن حنوناً بحبٍ أنتَ سيِّدُهُ ففيك للحب دستوري وتشريعي ينابيع السبيعي